واشنطن تواصل تحريضها لـ”عزل بيونغ يانغ”

أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أن من الضروري الاستمرار في عزل كوريا الشمالية اقتصاديا ودبلوماسيا، وذلك في وقت كانت واشنطن قد حذرت من أخذ محاولات بيونغ يانغ للتقارب مع سيول على محمل الجد.

وفي طريق عودته إلى الولايات المتحدة، بعد حضوره افتتاح دورة الألعاب الاولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ، صرح بنس للصحافيين، أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ما زالتا تعارضان البرنامج النووي لكوريا الشمالية.

وأضاف أنه أكد مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن، خلال لقاء جمعهما، أن واشنطن وسيول ستواصلان تنسيق جهودهما في مواجهة برنامجي كوريا الشمالية البالستي والنووي.

نائب الرئيس الأميركي ذكر أنه كشرط مسبق لأي حوار مع بيونغ يانغ عليها أن تضع، على الطاولة، موضوع نزع السلاح النووي.

هذه التصريحات الأميركية تأتي في الوقت الذي دعا فيه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون، نظيره الكوري الجنوبي مون جاي-ان، إلى قمة في بيونغ يانغ.

وستكون هذه القمة، في حال حصولها، الثالثة من نوعها بعد لقاءين بين كيم جونغ ايل والد الزعيم الحالي والكوريين الجنوبيين كيم داي-جونغ وروه مو-هيون، عامي 2000 و2007 في بيونغ يانغ.