محليات

الاطلاع على واقع مشفى الأسد وإعمار الجسور التي طالها الإرهاب في دير الزور

قام ياسر الشوفي عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع ومحافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره بجولة للاطلاع على الجسور التي دمرتها التنظيمات الإرهابية في المدينة للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بها.

وشملت الجولة أيضا مشفى الأسد الذي يضم مشافي الأسد والفرات والأطفال والتوليد حيث جال الشوفي وسمره على أقسام المشفى واطلعا على الواقع الصحي والخدمات المقدمة للمرضى.

وأكد الشوفي أن سورية التي واجهت الإرهاب وداعميه وتعرضت مرافقها وقطاعاتها الخدمية وبناها التحتية للتخريب قادرة على إعادة إعمار وبناء كل ما خربه الإرهابيون وهي ماضية بهمة وعزيمة أبنائها المتمسكين بتراب وطنهم ومتجذرين بأرضهم على إعادة نبض الحياة بعد أن تم دحر الإرهاب وتطهير تراب الوطن من رجسهم.

وأشار محافظ دير الزور إلى أن الحكومة “تولي كل الاهتمام وتقدم كل الدعم لإعادة نبض الحياة إلى دير الزور وأن عملية إعادة الإعمار والبناء في دير الزور مستمرة على كل القطاعات”.

ولفت سمره إلى أن الواقع الصحي بدير الزور يشهد تحسنا بصورة تدريجية ومتسارعة بعد عودة الكوادر الطبية إلى المحافظة وتوفير جميع الاحتياجات لتقديم الخدمات الصحية بصورة جيدة للمواطنين”.

من جهته نوه أمين فرع دير الزور لحزب البعث ساهر الصكر إلى أن هذه الجولات تأتي للوقوف على الاحتياجات الأساسية والعمل على تأمين المستلزمات والمتطلبات الكفيلة بإعادة دوران عجلة الحياة إلى دير الزور بعد تحريرها من الإرهاب.

وبين مدير مشفى الأسد الدكتور غالب بطاح أن المشفى يقدم الخدمات الصحية للمواطنين بعد عودة العديد من كوادره وتزويده بالعديد من الأدوات والأجهزة الطبية.