الشريط الاخباريسورية

شخصيات مصرية تؤكد صمود سورية أفشل المؤامرة التي تتعرض لها

أعلنت عدد من الشخصيات المصرية أن صمود سورية أفشل المؤامرة متعددة الأطراف والأساليب التي تتعرض لها والتي حاكتها أكثر من مئة وأربع وثلاثين دولة خدمة للمشروع الصهيو أمريكي للهيمنة على المنطقة وتقسيمها.

وندد الدكتور محمد سيد أحمد أستاذ علم الاجتماع السياسي المصري خلال ندوة نظمها في القاهرة التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة بتآمر النظام التركي وتحالفه مع العدو الصهيوني في استهداف سورية مؤكدا أن هذا النظام وضع نفسه موضع العداء للعرب بهذا التحالف.

ولفت أحمد إلى محاولات المتآمرين استخدام التضليل الإعلامي في البداية ومن ثم محاولات إثارة الفتنة مشيرا إلى شروع وكلاء المؤامرة بمساندة أدواتهم من تنظيمات إرهابية مع كل هزيمة تتعرض لها على يد الجيش العربي السوري.

وأكد أحمد أن الولايات المتحدة الأمريكية التي ترفض الاعتراف بالهزيمة باتت تدرك قدرة سورية على الانتصار بعد إفشالها محاولات التقسيم ونجاح الجيش العربي السوري الباسل بتطهير الأرض السورية من العصابات الإرهابية.

وقال أحمد إن “الأزمة التي تتعرض لها سورية في طريقها للانتهاء عبر الحوار بشروط سورية المنتصرة والتي أفشلت بصمودها وتماسك شعبها محاولات ومؤامرات الرجعية العربية التي دفعت من أموال النفط لتنفيذ هذه المؤامرة”.

بدوره أكد الدكتور جمال زهران الأمين العام المساعد للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة أهمية الإنجاز الذي حققه الجيش العربي السوري بإسقاط طائرة العدو الإسرائيلي مؤخرا مشددا على قدرة سورية على مواجهة أي عدوان تتعرض له واستمرار صمودها في مواجهته وقال إنه “لن ينال من سورية أي متآمر”.

وشدد زهران على رفض الشعب المصري للقرار التآمري الخاص بقطع العلاقات مع سورية الشقيقة الذي اتخذه الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.

ولفت زهران إلى أن زيارته لسورية مؤخرا أثبتت له انتصارها على المؤامرة ودحرها وهزيمة الإرهابيين رغم وجود جيوب إرهابية بدعم خارجي كما هو الحال في أطراف سيناء بمصر.

وأشار زهران إلى ترابط مصر وسورية حاضرا وتاريخيا واستحالة فصلهما عن بعضهما.

من جانبه نوه الكاتب الصحفي المصري محمد الشافعي عضو مجلس أمناء التجمع بإسقاط الجيش العربي السوري لطائرة العدو الإسرائيلي وقال إنه “بهذا العمل صار لدينا يقين بأنه أصبح لدينا درع وسيف”.

وأضاف الشافعي إن “لدى مصر كلها عشقا خاصا بسورية ولا نشعر بداخلها بالغربة ولا يمكن لعربي شريف أن يتعامى عما تتعرض له سورية من مؤامرة”.

من جهته نوه اللواء محمد رشاد وكيل جهاز الاستخبارات المصري الأسبق في سياق الندوة بصمود سورية وتماسكها قيادة وجيشا وشعبا مؤكدا أن ما تتعرض له سورية والمنطقة يصب في خدمة المشروع الصهيوني.

ونبه رشاد إلى المحاولات الأمريكية لعرقلة الحل النهائي للأزمة في سورية من خلال تواجد قواتها غير الشرعي في شمال سورية.

بدورها دعت رانية الرفاعي المستشار الإعلامي في بعثة الجمهورية العربية السورية في مصر إلى ضرورة التنبه حول ما يروجه الإعلام المعادي عن الأحداث في سورية وقالت إن “سورية قلب العروبة النابض صامدة وعلى الجميع التأني فيما يستقيه من الإعلام” مستعرضة ما واجهته سورية من استهدافات في إطار المؤامرة التي صرف عليها مليارات الدولارات.

وأشارت الرفاعي إلى أن مدينة دمشق تعرضت في أقل من شهر لقصف بألف قذيفة وسط تعتيم إعلامي كامل على ذلك بسبب الإعلام المتآمر كما استهدف الإرهابيون الدفاعات الجوية السورية لمنع سورية من التصدي للاعتداءات الصهيونية.