الشريط الاخباريسورية

لافروف: استمرار عمليات الجيش السوري ضد التنظيمات الإرهابية الغير مشمولة بقرار 2401

قال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي أن قرار مجلس الأمن الدولي 2401 الذي يدعو إلى وقف الأعمال القتالية في سورية لمدة 30 يوما على الأقل لا يشمل تنظيمي “داعش” و“النصرة” الإرهابيين والفصائل المرتبطة بهما وبالتالي فإن عمليات الجيش السوري ستستمر ضدهم.

وأكد لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البرتغالي أوغستو سانتوس سيلفا في موسكو اليوم: “هناك مجموعات مسلحة سواء في الغوطة الشرقية أو في إدلب يقدمها شركاؤها ورعاتها الغربيون على أنها معتدلة وبينها (أحرار الشام) و(جيش الإسلام) لكنها تتعاون مع تنظيم جبهة النصرة المدرج على قائمة مجلس الأمن الدولي للتنظيمات الإرهابية وهذا يجعلها غير مشمولة بقرار وقف الأعمال القتالية وبالتالي تعد أهدافا شرعية لعمليات الجيش السوري وكل من يدعمه”.

وأضاف لافروف: إن “المزاعم التي تتحدث عن أن الجيش السوري مسؤول عن هجوم بغاز الكلور في الغوطة الشرقية هي استفزاز وتضليل إعلامي يهدف إلى تخريب وقف العمليات القتالية في المنطقة” مشيرا إلى أن موسكو تتوقع المزيد من التصريحات الكاذبة عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية.

ولفت لافروف إلى أن روسيا حذرت من أن الإرهابيين قد يلجؤون إلى مثل هذه الاستفزازات عبر بث أخبار مفبركة عن استخدام الأسلحة الكيميائية على مواقع التواصل الاجتماعي تعتمد عليها وسائل الإعلام الغربية كمصادر موثوقة دون التحقق من مصداقيتها مبينا أن مثل هذه المعلومات ينشرها ما يسمى “الخوذ البيضاء” و”المرصد السوري لحقوق الإنسان” الذي يتخذ من لندن مقرا له إضافة إلى مصادر موجودة في الولايات المتحدة.

وأكد لافروف أن محاولات نشر معلومات من مثل هذه المصادر ستستمر بهدف الإساءة إلى الجيش السوري وإلقاء كل اللوم عليه واتهامه بارتكاب جرائم وذلك لتنفيذ خطوات كالتي نراها في مناطق شرق سورية حيث تقوم الولايات المتحدة بتنفيذ سيناريو التقسيم.

وبين لافروف أن روسيا ستواصل الحديث مع الأمريكيين ومع أعضاء “التحالف الدولي” ضد الإرهاب حول هذا الموضوع وستطلب تفسيرا للتصرفات التي تنتهك وحدة الأراضي السورية على الرغم من أن القرار الأممي 2401 أكد بوضوح ضرورة احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها.