محليات

5 عيادات متنقلة ومشفيان ضمن خطة جمعية تنظيم الأسرة

مع حصيلة 3 ملايين خدمة طبية خلال العام الماضي تستعد جمعية تنظيم الأسرة السورية لوضع 5 عيادات متنقلة جديدة بالخدمة مع خطة طموحة لإحداث مشفيي توليد في حلب وريف دمشق وسط تحديات أبرزها نقص الكوادر وصعوبة الوصول إلى جميع المناطق.

ويصل عدد عيادات الجمعية الثابتة والمتنقلة حاليا إلى 178 عيادة في 11 محافظة حسب المشرف عليها الدكتور أكرم معتوق الذي يشير إلى أن من بينها 25 عيادة متنقلة و18 مركزا لتمكين المرأة فضلا عن مراكز مخصصة للشباب ومشفى للتوليد في حمص.

وحول عمل هذه العيادات أوضح الدكتور معتوق أنها تقدم خدمات في مجال الصحة الإنجابية عبر مشورة ما قبل الزواج ومراقبة الحامل وتقديم الأدوية اللازمة لها وتنظيم الأسرة بعد الولادة وعلاج الأمراض المنقولة بالجنس والتوعية بها وتشخيص وتدبير الأمراض النسائية إضافة إلى برنامج الوقاية من سرطانات الثدي وعنق الرحم.

وتوفر العيادات خدمات طبية علاجية وتشخيصية مخصصة للأطفال من عمر يوم حتى 16 عاما. إضافة الى التكفل بإجراء عمليات جراحية وبلغة الأرقام تجاوزت خدمات عيادات الجمعية خلال عام 2017 ثلاثة ملايين خدمة طبية.

كما تقدم العيادات الدعم النفسي والاستشارة القانونية ولا سيما للنساء المعنفات حيث يتم العمل وفق برنامج واسع لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وعن طبيعة عمل العيادات المتنقلة بين الدكتور معتوق أنها تشبه العيادة الثابتة من حيث الخدمات التي توفرها للنساء والأطفال لكنها ترسل إلى أماكن بعيدة لاستهداف جميع التجمعات السكانية.

وتواجه جمعية تنظيم الأسرة عدة صعوبات خلال عملها حسب معتوق منها نقص الكوادر المدربة وزيادة الطلب على الخدمات وصعوبة الوصول إلى جميع الأماكن وخروج بعض عياداتها عن الخدمة في المناطق غير الآمنة.

بدوره مسؤول المشاريع بالجمعية أنس حبيب أشار إلى أن الجمعية تتوجه للشباب عبر 12 مركزا بخدمات منها التوعية بقضايا الصحة الإنجابية وتطوير المهارات وبناء القدرات ودعم مبادراتهم مبينا أن الجمعية تسهم أيضا في تمكين هذه الفئة مهنيا عبر تنظيم دورات في مراكزها أو مراكز جمعيات أخرى.

ولفت حبيب إلى أن جمعية تنظيم الأسرة شريك في البرنامج الوطني لمكافحة الايدز حيث تقدم خدمة الاختبار الطوعي للمرض مجانا، إضافة إلى التوعية بالأمراض المنقولة جنسيا مع التثقيف الصحي بمخاطر التدخين والمخدرات والقضايا الجنسية.

وبين حبيب أن الجمعية توفر خدماتها بالتعاون مع شركاء محليين كوزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والإعلام والصحة والداخلية واتحادات ونقابات مهنية إضافة لشركاء دوليين كصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمتي اليونيسيف والصحة العالمية.