الشريط الاخباريمحليات

مطالب بتحسين عمل شركات الضمان الصحي وتثبيت العمال

ناقش أعضاء المؤتمر السنوي لاتحاد عمال محافظة الحسكة عددا من القضايا العمالية التي من شأنها الإسهام بدعم الطبقة العاملة وتحسين ظروفها والارتقاء بكل جوانب العمل النقابي والتنظيمي والخدمي والإنتاجي والاقتصادي.

وطالب الأعضاء بتثبيت العمال المؤقتين بموجب عقود سنوية وزيادة عدد المسابقات لسد النقص الحاصل في العمالة وإجراء المسابقات في الحسكة بدلا من دمشق وتشديد العقوبات الرادعة بحق أرباب العمل المخالفين بغية وضع حد لصرف العاملين دون أسباب موجبة وحث أصحاب العمل على تسجيل الأجور الحقيقية للعمال في مؤسسة التأمينات الاجتماعية.

كما دعوا إلى فتح سقف الحوافز الإنتاجية والمكافآت وإعادة منح تعويض الاختصاص لخريجي المعاهد المتوسطة المعينين بعد عام 1986 وتسوية أوضاع العمال القائمين على رأس عملهم في حال حصولهم على شهادة أعلى ومكافحة الفساد وتأمين اللباس العمالي وتفعيل الرقابة على التجار وتنشيط دور مؤسسات التدخل الايجابي وإيجاد جبهات عمل للشركات الإنشائية في القطاع العام.

وفي مجال الإعلام طالب العمال بتامين الصحف والمجلات وصحيفة كفاح العمال وجهاز بث إذاعي حديث 5 كم وسيارة بث متنقلة للمركز الإذاعي والتلفزيوني ومستلزمات العمل الخاصة بمكاتب الإعلام بالمحافظة فيما طالبوا بالمجال الصحي بتامين جهازي مرنان مغناطيسي قثطرة قلبية وتحسين عمل شركات الضمان الصحي ومراقبة العيادات والصيادلة والمخابر وتامين الأدوية السرطانية لمركز الأورام في القامشلي وتفعيل المرسوم رقم 46 لعام 2011 الخاص بتشميل أصحاب المعاشات التقاعدية بالضمان الصحي.

وأشار أعضاء المؤتمر الى ضرورة تحديث تجهيزات ومعدات القطاع العام وتطوير بنى تحتية مناسبة لإقامة مشاريع زراعية استراتيجية لاعادة النهوض بالواقع الزراعي وإصدار قانون لوضع حد للمحتكرين والمضاربين وتجار الأزمات والسوق السوداء وتشديد الرقابة على الأسعار.

وأكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري أن كل القضايا التي من شانها تفعيل العمل النقابي وتحسين الظروف المعيشية للعمال تمت مناقشتها مع رئاسة مجلس الوزراء وحل العديد منها وهناك قضايا أخرى يتم السعي لحلها خاصة ما يتعلق بالتشريعات التي تمس الطبقة العاملة والصناديق النقابية.

وقال القادري: غالبية القضايا المطروحة اليوم ناتجة عن الحرب التي تتعرض لها سورية وما ان تنتهي ستعود الأمور لطبيعتها وكلنا أمل وثقة كاملة بان النصر قريب بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وصمود الشعب وحكمة القيادة، منوها بصمود الطبقة العاملة التي أثبتت أنها جيش حقيقي رديف للجيش العربي السوري.

ودعا رئيس اتحاد عمال الحسكة فهمي آيليو إلى مضاعفة الجهود لاستمرار العملية الإنتاجية وتامين متطلبات المواطنين الصامدين لتحقيق النصر الأكيد بفضل أبطال الجيش العربي السوري وإعادة أعمار ما دمره الإرهاب.

وأشار محافظ الحسكة جايز الموسى إلى حالة التحسن التي شهدتها المدينة مع استقرار الحالة الأمنية والمتابعة المستمرة لكل القطاعات.

ولفت أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي سليمان الناصر إلى ضرورة أن تلتزم المنظمات والنقابات المهنية بالعمل والإنتاج رغم كل الظروف فالصعوبات والتحديات ستزول مع النصر الذي سيحققه الجيش العربي السوري وستعود عجلة الاقتصاد الى الدوران من جديد لإعادة إعمار سورية وتحصينها.