محليات

توعية “إعلامية” بمخاطر ظاهرة التسول

ركز المشاركون في ورشة العمل التي نظمتها مديرية الإعلام التنموي في وزارة الإعلام على دور الإعلام في توعية المجتمع بمخاطر ظاهرة التسول وكيفية الحد منها ومعالجتها.

وتهدف الورشة التي أقيمت في مبنى وزارة الإعلام اليوم بمشاركة عدد من الصحفيين والإعلاميين من مختلف الوسائل إلى تدريب الإعلاميين على الاستخدام الأمثل للأنواع والأساليب الصحفية المناسبة لتناول قضايا التسول والتشريعات والإجراءات الخاصة بمكافحتها ودور الجهات الحكومية والأهلية في التصدي لها.

وتطرق الدكتور عربي المصري الأستاذ في كلية الإعلام بجامعة دمشق إلى القوالب الإعلامية والصحفية الأنسب لتناول قضية التسول وضرورة وجود الخلفية المعرفية لدى الصحفي حول القضايا التخصصية من أجل إعداد رسالة إعلامية نوعية وهادفة.

وبين المصري أن تناول وسائل الإعلام للقضايا الاجتماعية والإنسانية ومنها التسول يحتاج إلى تضافر جهود المؤسسات المعنية وأهمها الإعلام الذي يقع على عاتقه رفع مستوى الوعي تجاه القضية عن طريق عكس الواقع والتعريف بمخاطر هذه الظاهرة والمشاكل الناجمة عنها وكيفية مكافحتها والحد منها.

بدوره أوضح مدير الإعلام التنموي في وزارة الإعلام عمار غزالي أنه في ظل انتشار وتفشي ظاهرة التسول وخاصة في واقع الظروف الاقتصادية يجب تطوير العمل في التعامل مع هذه الظاهرة والحد منها وذلك من خلال إنتاج مواد إعلامية بمختلف الفنون الصحفية.

وأشار غزالي إلى أن خطة المديرية في هذا المجال تشمل قادة الرأي والمسؤولين بهدف تكوين دائرة مكتملة بين الصحفيين والمؤسسات بما يسهم في الحد من ظاهرة التسول بشكل فعلي.