أخبار البعث

بحضور الرفيق الهلال.. فرع جامعة تشرين للحزب عقد مؤتمره السنوي

أكدّ الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد للحزب أن الإرادة السورية الراسخة في التصدي المشرّف والأسطوري للحرب العدوانية الحاقدة أثمرت انتصارا في المعركة السياسية كما في المعركة الميدانية وأسقطت كل رهانات الأعداء والمتآمرين وأدواتهم الرخيصة المأجورة التي تندحر على وقع انتصارات جيشتا الباسل وتضحياته دفاعا عن أرض الوطن وعزته واستقلاله .

ولفت الرفيق الهلال خلال المؤتمر السنوي لفرع جامعة تشرين للحزب الذي انعقد اليوم في صالة النادي السينمائي الطلابي في الجامعة بحضور عضوي القيادة القطرية الرفيقين محمد شعبان عزوز رئيس مكتبي العمال والفلاحين القطريين والرفيق عمار السباعي رئيس المكتب الاقتصادي القطري إلى أنّ ما حققته سورية في مواجهة هذه الهجمة العدوانية الشرسة بصمود شعبنا الأبي ووقوفه جنبا إلى جنب مع جيش الوطن والتفافه حول القيادة الحكيمة والفذّة لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد شكّل منعطفا حاسما وتحولّا كبيرا في السياسة الإقليمية والدولية عبر انتهاء عصر القطب الواحد إلى عالم متعدد الأقطاب بفضل ثبات سورية وإفشالها المشروع الصهيو أمريكي الوهابي الأردوغاني وسحق مرتزقته وعصاباته في أرجاء تراب الوطن .

ونقل الرفيق الهلال تحية ومحبة الرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد إلى أعضاء المؤتمر ومن خلالهم إلى كوادر الحزب وجماهير جامعة تشرين هذه الجامعة التي احتضنت أبناءنا من كل المحافظات في هذه الظروف بعدة أضعاف من طاقتها الاستيعابية وساهمت مع غيرها من الجامعات السورية في صناعة الفكر والمعرفة وأدّت دورا وطنيا وحضاريا عبر إسهامها في بناء الوطن وإعداد الخبرات والكفاءات العلمية والتقنية المختلفة و نشر الثقافة العلمية والإنسانية التي تبني الإنسان والوطن بناء سليما لتكون جامعاتنا قلاعا معرفية وعلمية حصينة في خندق واحد مع الجيش العربي السوري العقائدي المقدام الذي أذهل العالم بصموده الأسطوري وبما يسطّره من إنجازات عسكرية ميدانية متلاحقة ومتسارعة لا نظير لها في العالم على مدى التاريخ باعتراف كبرى مراكز الأبحاث والدراسات العسكرية الاستراتيجية في العالم.

ودعا الرفيق الهلال إلى تكريس أعلى وأقصى درجات الوعي والمسؤولية في طرح القضايا لأن ما تواجهه سورية من تحديات وحصار في هذه الحرب الظالمة تفرض إعادة النظر في الأولويات والاحتياجات في القضايا المطلبية في ظل ظروف قاسية غير مسبوقة كانت كفيلة بانهيار أكبر الدول في العالم إلاّ أن قطرنا القوي بشعبه وبجيشه وبقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد بقي صامدا شامخا متمسكا متشبثا بإرادة الحياة وبرغم كل أساليب الاستهداف العدواني السافر الذي طال البشر والحجر فلا تزال كل الخدمات الأساسية والاحتياجات الضرورية متاحة ومتوفرة مجانا في القطاعات الصحية والتعليمية والخدمية والثقافية ومختلف القطاعات الضرورية وهذا ما ما تعجز عنه دول عظمى في مثل ما نمرّ به وما نواجهه من حرب غير مسبوقة بحجمها وأساليبها ووحشيتها وتمويلها ومع ذلك كله بقيت سورية صامدة شامخة لافتا إلى أن شعبنا الأبي بقيادة رمز كبريائنا وعزتنا الرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد يقدم للعالم أجمع المثل المشرّف في الدفاع عن الوطن وصون الكرامة في مواجهة أعتى قوى الشر والظلام والعدوان عبر فكر حضاري تنويري يعكس جوهر العلم والحضارة في وجه فكر ظلامي وهابي لا يمت إلى الإنسانية بصلة وهي منه براء . وأكد الرفيق الهلال أن السوريين يثبتون في كل مواجهة يخوضونها دفاعا عن الأرض والكرامة أنّ هاماتهم شامخة وجباههم عالية تعانق السماء لأنهم الأقدر و الأجدر بالحياة الحرة الكريمة التي لا تعرف الخنوع والرضوخ والاستسلام.

وأوضح الرفيق الهلال أنّ المؤتمرات الحزبية محطات بالغة الأهمية لمراجعة وتقييم العمل وتشخيص الصعوبات وتحديد المشكلات بكل الوضوح والصراحة والشفافية والإشارة إلى الأخطاء بدون مواربة والاّ نختبئ خلف اصبعنا في كل ما يواجهنا من صعوبات ومشكلات ومن الضروري أن يتم عرض ما لم ينفّذ من التوصيات والمقترحات وما تمّ تنفيذه منها ومن واجب قيادة الفرع تبيان الأسباب التي حالات دون تنفيذ التوصيات المتكررة ليكون المؤتمر محطة تقييمية فاعلة . وبيّن الرفيق الهلال أن الجانب التنظيمي يحظى بالحيّز الأكبر من الاهتمام لتكريس النوع والكيف في صفوف الحزب بعد أنّ كان التركيز فيما مضى ينصبّ على الكم في التنسيب وبدون آليات التأهيل الضروري لهذا الكم الذي وصل إلى الملايين في تعداده على الورق بعيدا عن الواقع وهذا ما ظهرت آثاره العكسية مع بداية الأزمة بعدم جاهزية الحزب للتصدي والمواجهة لأنّ التنظيم لم يكن حينها بالمستوى المطلوب ما استوجب علينا في القيادة أن نضع اليد على الجرح وإجراء المعالجة التدريجية المرحلية بحثا عن الطرق والأساليب الأنجع لفرز النوع من خلال قرار القيادة بتثبيت العضوية في ظروف صعبة بقرارات استثنائية دون الركون إلى الشكل ولو خارج النظام الداخلي لأن الضرورة تقتضي تكييف النوع مع الكم وليس المهم العدد الوهمي الذي يشكّل عالة وعبئا على الحزب وشدد الرفيق الهلال على تحقيق التلازم بين تثبيت العضوية بمتابعة التزام الرفيق البعثي بأداء مهامه وواجباته وحضور اجتماعاته الحزبية وهذه مسؤولية ينبغي أن تعيها القيادات وتوليها كل الاهتمام بما يجعل من تثبيت العضوية حالة التزام حقيقي مبيّنا أن التثبيت ليس مستمرا بل انتهى مع نهاية عام 2016 ولكن هناك بوابة صغيرة لحالات خاصة جدا من الرفاق الذين لم يتمكنوا من تثبيت عضوية لوجودهم في مواقع أداء واجب وطني ولمن واجهوا ظروفا قاسية في هذه الحرب العدوانية وبالتالي فإن التثبيت أصبح أصعب بكثير من التنسيب لأنه يخضع لتقييم من القيادات المتسلسلة . وشدّد الرفيق الهلال على ضرورة تحقيق الدقة المتناهية في نسب حضور الاجتماع الحزبي بأرقام حقيقية واقعية سواء للفرقة العاملة أم للحلقات الأنصار معتبرا أن اللجوء إلى أرقام وهمية يعدّ من الممارسات الخاطئة في العمل الحزبي كونها لا تساعد على المعالجة رغم أن الاجتماع لا يحتاج إلى نصاب محدّد لانعقاده وهنا تكم الاهمية القصوى للإشارة إلى نقاط الضعف لتجاوزها ونقاط القوة لتعزيزها وترسيخها . وأكد الرفيق الهلال أن المسؤولية البعثية تستوجب من الرفاق البعثيين في جامعة تشرين أن يكونوا جاهزين دائما لتلبية ما يطلب منهم على الصعيدين الوطني والعلمي وان يكونوا على قدر المسؤولية من خلال التحلي بالأخلاق البعثية وان يكونوا اكثر حضورا والتصاقا في الجماهير وأن يضعوا البرامج والخطط الواقعية لتطوير العمل والاشارة الى الخلل مع وضع المقترحات لتلافيه منوها الى ضرورة الاعتماد على الطاقات الشابة المبدعة في العمل القيادي البعثي وخصوصا في المرحلة القادمة وهي مرحلة اعادة بناء سورية المتجددة.

وبيّن الرفيق الهلال أن ما يميّز توجه الحزب في هذه المرحلة الشفافية المطلقة في تحديد المشكلة والإشارة إليها والتصدي لها وهذا ما ينسحب على الاجتماعات الحزبية بحجم الالتزام فيها وأكدّ أننا عندما نريد أن يكون البعث قويا عاينا أن نختار قيادة الفرقة القوية الفاعلة في وسطها والتي تلقى القبول وتكون عامل جذب للرفاق بتجسيدها الأخلاقية العالية في نظر الرفاق لأن العمل الحزبي ليس وظيفة وإنما مهمّة بعثية وبالتالي فالقيادي البعثي الحقيقي والقوة الضاربة هي قيادة الفرقة كونها على احتكاك مباشر مع رفاقنا ومع المواطنين فإن كانت بالمستوى المطلوب فإن دورها سيتجلى في الوسط الشعبي لأننا حزب العمال والفلاحين والجماهير الكادحة وواجبنا أن نشاطر كل شرائح الشعب آمالها وآلامها ونعمل بكل ما نستطيع لتنفيذ المهمة الموكلة إلينا لأننا لسنا حزبا نخبويا بل حزب شعبي جماهيري . وأكدّ الرفيق الهلال أن استقطاب الشباب أولوية في عمل وتوجّه الحزب لربط الحزب بالشباب ومن هنا فقد تمّ إحداث مكتب الشباب في القيادة القطرية تجسيدا لأهمية الشباب بتوجيهات من الرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد انطلاقا من أنّ الاهتمام بالشباب وبقضاياهم موضوع بالغ الأهمية عبر رفد الحزب بالشباب وتكريس هذا الاستقطاب في تشكيل القيادات الحزبية لأن شريحة الشباب يعوّل عليها في بناء سورية بما تمتلكه من إمكانات ومهارات وطاقات واعدة أحوج ما نكون إليها في كل مجالات وميادين العمل الحزبي لمواكبة مستجدات العصر داعيا إلى ضرورة العمل على تأهيلهم وتدريبهم وإفساح المجال أمامهم لإعدادهم بالشكل الأمثل.

وأوضح الرفيق الهلال أن الاهتمام بأسر وذوي الشهداء وتأمين احتياجاتهم واجب أنيط بالقيادة الحزبية التي ترجمت مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد وتوجيهه بأن يضطلع الحزب بدور في دعم ومتابعة احتياجات أسر الشهداء فجاء تشكيل الهيئة المركزية لدعم أسر الشهداء والهيئات الفرعية على مستوى فروع الحزب حيث تتابع هذه الهيئات كل ما من شأنه دعم أسر الشهداء بالاحتياجات والخدمات بالتنسيق مع المحافظات ودعا الرفيق الهلال إلى الإسراع بإيجاد مطارح استثمارية يكون العاملين فيها من ذوي الشهداء ويعود ريعها إلى أسر الشهداء وهذا ما يتم العمل عليه من خلال إطلاق حزمة واسعة من المشروعات التي أخذ ت طريقها إلى الإنجاز بعد إطلاق الهيئة سواء على صعيد إحداث منشآت تعليمية ومشاف ومراكز خدمية موضحا أن القيادة أطلقت مبادرة إنشاء مخابز في المحافظات لتقديم الخبز إلى أسر الشهداء مجانا وكانت البداية من حلب حيث دخل المخبز في الخدمة وتمّ تأمين قطعة أرض في اللاذقية بالتعاوم مع المحافظة للمباشرة الفورية بإنشاء وتجهيز مخبز وسيكون هناك مخبز في كل محافظة يقدّم الخبز مجانا لأسر الشهداء وأكدّ الرفيق الهلال أن سورية القوية الشامخة بهامات بواسلها الشجعان أبطال الجيش العربي السوري الذي يسحقون المرتزقة التكفيريون في كل بقاع الوطن تمضي قدما في معركتها بكل ثقة مطلقة بنصرها المؤزر الكبير الذي تلوح تباشيره في كل معالم الجغرافية السورية لأن سورية التي قدمت الحضارة للبشرية بفكر وثقافة وعراقة شعبها الأصيل المتمسك بعروبته وبجذوره الحضارية النبيلة هو الأقدر والأجدر بالحياة والأكثر تصميما على صنع الغد المشرق الواعد لسورية الشامخة شموخ جيشها وقائدها الرمز السيد الرئيس بشار الأسد.

من جهته الرفيق محمد شعبان عزوز رئيس مكتبي العمال والفلاحين القطريين ركز على المتابعة الدؤوبة لكل ما يدعم ويقوّي دور الرفيق البعثي في المجتمع وأوضح الرفيق عزوز أن الوضع التنظيمي له الأولوية بهدف النهوض المستمر بدور وأداء الجهاز الحزبي وصولا إلى شدّ البنية التنظيمية وضرورة التواجد الميداني المباشر لاستقطاب جيل الشباب وتلمّس همومهم وقضاياهم بخطط وبرامج عمل تفاعلية تكاملية مع القيادات النقابية والطلابية والإدارية وأكد أن سورية تمضي قدما في انتصاراتها العسكرية الكبرى المشرّفة والتي تتوازى مع انتصارات سياسية ومصالحات وطنية أساسها وجوهرها ما يحققه جيشنا الباسل من انتصارات وبطولات تتوالى وتتسارع بتضحيات جيش عقائدي بطل مقدام وصمود شعبنا الأبي وبشجاعة وحكمة قائد الوطن الرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد .

بدوره الرفيق عمار السباعي عضو القيادة القطرية رئيس المكتب الاقتصادي القطري أكدّ أن الوطن يعوّل على جيل الشباب في البناء والإعمار وتزويد الشباب بقيم البعث وإعدادهم ليكونوا كوادر قيادية كفوءة وفاعلة في المستقبل مشيرا إلى الدور المنوط بالطلبة في دعم الاقتصاد الوطني كونهم يشكلون طاقات بشرية واعدة وقادرة على رفد القطاعات التنموية باختصاصات وبخبرات ضرورية لتحقيق نهوضها المستمر لبناء سورية المتجددة القوية بشعبها الأبي وجيشها الباسل وقائدها المفدى السيد الرئيس بشار الأسد . وركّز الرفيق السباعي على أولوية تحقيق التكامل في مختلف جوانب العمل الحزبي في المجالات التنظيمية والفكرية والشبابية والاقتصادية بما يدعم دفع عجلة تطوير الأداء وتعميق أثره في الجامعة والمجتمع.

ومن جهته الرفيق الدكتور لؤي صيّوح أمين فرع جامعة تشرين للحزب عرض لواقع العمل الحزبي في الجامعة وآليات تنفيذ الخخط والبرامج في إطار تنسيقي تكاملي مع الإدارة الجامعية بما ينعكس على تطوير مخرجات العملية التعليمية والبحثية ومعالجة القضايا الطلابية وتوسيع دور مؤسسات ومنشآت الجامعة في خدماتها بما يجعل من الجامعة حاضنا علميا ومعرفيا للطلبة ورفدهم بأحدث العلوم والمعارف ولفت إلى مسعى الفرع لمعالجة حالة الازدواجية بين المهمة الحزبية والإدارية وتفعيل دور الفرقة الحزبية في الحياة الجامعية.

وقدم محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم عرضا موسعا عن المشروعات الحيوية التنموية التي تمّ إطلاقها في قطاعات الصحة والزراعة والنقل والتنمية الريفية والتوسع بمراكز خدمة المواطن وتوسيع شبكات الطرق المركزية والمشروعات المائية والشبكات والمحطات الكهربائية والمناطق التنموية والصناعية وتأمين فرص العمل لأسر الشهداء والجرحى وتقديم الخدمات لهم ومنحهم أقصى حدود التسهيلات في التشغيل والنقل والتسجيل في المراكز التعليمية وتركيب عدّادات الماء والكهرباء وخطوط وبوابات الانترنيت مجانا لهم.

من جهته الدكتور هاني شعبان رئيس جامعة تشرين أكد أن الأولوية في كل الإجراءات والقرارات التي تتخذها رئاسة الجامعة في خطة عملها تحقيق وتوفير أفضل مقومات البيئة التعلبمية والبحثية و المتابعة اليومية لكل قضايا الطلبة و معالجتها بالسرعة الممكنة من خلال التنسيق الوثيق بين القيادات الحزبية والإدارية في الجامعة بما ينعكس على استقرار العملية التعليمية بتضافر جهود جميع فعالياتها ومؤسساتها.

وركزت المداخلات والتوصيات على السماح للرفاق الأنصار في فروع الجامعات بالتقدم لنيل شرف العضوية العاملة بعد سنة ونصف من انتسابهم ومنح الثلاثة الأوائل منهم في الكليات شرف العضوية العاملة وتفعيل آليات واستراتيجيات الحفاظ على وحدة الحزب الفكرية والتنظيمية وتكثيف الاهتمام بالفرقة الحزبية والتقييم المستمر للأداء الحزبي على مدار العام واعتماد معايير موضوعية واضحة ومحددة في التكليف بالمهام الحزبية والإدارية وتطوير واقع التعليم الجامعي ودور الجامعات في تنمية وتطوير المجتمع كما طالبت المداخلات بتعزيز المبادئ القومية للطلبة من خلال الاهتمام بالعروبة والتوسع بالحديث عنها وشرحها في المنهاج التعليمية وافتتاح عدد من الكليات والاختصاصات الجديدة لمرحلتي الماجستير والدكتوراه وافتتاح قسم في كلية الهندسة المدنية لصناعة الأطراف الصناعية ورفع سقف القرض الطلابي وانشاء مركز تدريب وتطوير بالتعاون مع النقابات المهنية والعلمية لصقل مهارات الخريجين وتطوير المعاهد التقنية وانشاء فندق يتبع لفرع جامعة تشرين للحزب يعود ريعه لأسر الشهداء واقامة مركز دعم نفسي لدعم المتضررين جراء الحرب وربط المنظمات القومية بالقيادة القطرية و وتوحيد معدلات القبول الجامعي بين الجامعات الحكومية والخاصة وتوحيد الخطة الدرسية بين هذه الجامعات وافتتاح التعليم المسائي وإعادة المعسكرات الإنتاجية واعتماد معايير واضحة عند تشكيل الفرق الثافية في المناظرات وتعزيز نتائج عمل مدارس الإعداد وتأمين سكن لطلبة الدراسات العليا وتأمين فرص عمل للخريجين وتخفيف رسوم ترخيص الصيدليات والإسراع بإنجاز مشروع معمل تصنيع العصائر الطبيعية ومعمل السيرومات وإقامة معامل للأدوية في المنطقة الساحلية.

حضر المؤتمر الرفيقة المهندسة أميمة سعيد عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية و أعضاء مجلس الشعب في المحافظة ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وقيادات المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ومديرو المؤسسات والمنشآت والمشافي الجامعية.

البعث ميديا || اللاذقية – مروان حويجة