منوع

جامعة البعث تهتم بصعوبات التعلم لدى الاطفال

أقامت كلية التربية الثانية بجامعة البعث مؤخرا دورة تدريبية حول “صعوبات التعلم عند الأطفال” حيث ركزت الدورة التي امتدت لعشرة أيام بمشاركة 22 طالبا وطالبة على سبل تشخيص المشكلات التي يعاني منها الطفل في حياته التعليمية وأنجع الطرق لعلاجها.

وأكد الدكتور بسام ابراهيم رئيس جامعة البعث أهمية الدورات التأهيلية التي تنفذها الكليات بهدف تطوير معارف الطلبة وتطبيقها على أرض الواقع، مبينا أن الجامعة تعمل على استمرار هذه الدورات ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من طلبة الجامعة ومن خارجها.

الدكتورة فوزية سعيد عميدة كلية التربية الثانية أشارت من ناحيتها إلى أن كلية التربية تركز على الدورات التخصصية أملا بتخريج كوادر علمية تربوية على درجة عالية من التأهيل في مختلف المجالات. خاصة “وأن قطاع التربية من أهم القطاعات التي تسهم في إعادة ترتيب الحياة الاجتماعية وتصحيح المسار بما يسهم في بناء أجيال سليمة قادرة على بناء الوطن”.

ولفت الدكتور المحاضر أحمد عرفان سلوطة إلى أن الدورة تناولت عددا من المحاور المهمة بما يختص بصعوبات التعلم وأعراضها وأنواعها، مبينا أن “هناك صعوبات نمائية تتصل بمرحلة ما قبل المدرسة و صعوبات أكاديمية تظهر في سن الدراسة”، وناقشت الدورة كلتا الحالتين وسبل التعامل معهما.

وأضاف: تضمنت الدورة أيضا تطبيقات عملية لتمكين التربويين مستقبلا من التعاطي الناجح مع مختلف صعوبات التعلم التي قد تصادفهم في حياتهم المهنية.

الطالبتان المشاركتان بالدورة نور شلار وغنى فوزي أكدتا على أهمية الأفكار الجديدة التي اكتسبتاها حول كيفية التعامل مع الأطفال المتعثرين دراسيا وتحديد الأنشطة التي تساعد في حل مشكلات الطلاب كل حسب فئته العمرية.

وأثنت المشاركة أميرة عليقة من جمعية “الربيع” الأهلية على الجهد المبذول لإنجاح هذه الدورة، منوهة بأنها انضمت إليها إلى جانب طلبة كلية التربية لتكتسب مزيدا من الخبرة حول كيفية التعامل مع أطفال الجمعية ووضع الخطط والبرامج الملائم لأولئك الذين يعانون من مشكلات محددة في تلقي وإدراك المعلومات.