محليات

صيادلة اللاذقية.. مطالب بتشديد الرقابة الدوائية ومراقبة التراخيص والزام المعامل بوضع التسعيرة

دعا صيادلة اللاذقية في مؤتمرهم السنوي إلى إعادة النظر في التكليف والاستعلام الضريبي ووجود مندوب نقابي في اللجان الضريبية واعادة الأدوية منتهية الصلاحية إلى المعامل وإنشاء مرجع دوائي سوري وإلزام المعامل الدوائية بطباعة تسعيرة واضحة على كل منتجاتها.

وناقش المؤتمر خطة عمل فرع الهيئة للعام الحالي ولاسيما تفعيل اللجان المشتركة بين وزارة الصحة ونقابة الصيادلة والمجلس العلمي للصناعات الدوائية واحتساب الأجر العلمي للصيدلي بما يتناسب مع الخدمات الصحية التي يؤديها وإغلاق الصيدليات والمستودعات المخالفة وإحداث هيئة الغذاء والدواء لمراقبة التراخيص الممنوحة وتشديد الرقابة الدوائية وإغلاق الصيدليات والمستوعات المخالفة.

وتحدث الرفيق الدكتورمحمد شريتح أمين فرع اللاذقية للحزب عن الدور الوطني والاجتماعي والعلمي للنقابات المهنية العلمية وأولوية تعميق دورها وتعزيز حضورها الفاعل في مواقع عملها وفي المحيط المجتمعي من خلال توظيف الطاقات العلمية في خدمة الوطن وتعزيز صموده.

وأشار محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم إلى متابعة القضايا الخدمية الضرورية لدعم العمل الصيدلي نظرا لأهميته في الجانب الصحي و دور المؤتمرات السنوية في تقييم أعمال عام مضى بهدف تعميم الايجابيات وتلافي السلبيات.

وأوضح نقيب الصيادلة بالقطر الدكتور محمود الحسن أن النقابة تعكف حاليا على تعديل بعض قوانين وأنظمة مزاولة المهنة لإيجاد فرص عمل للخريجين الجدد مبينا أن الصناعة الدوائية السورية تعمل حاليا بطاقة إنتاجية وصلت إلى 50 % من إنتاجها قبل الأزمة وأنه تم إصدار ترخيص لإنشاء معمل دوائي كبير في مدينة عدرا الصناعية لمصلحة خزانة تقاعد الصيادلة إضافة إلى ترخيص ثمانية معامل خاصة أخرى بعضها بدأ بالإنتاج الدوائي.

وعرض رئيس فرع النقابة باللاذقية الدكتور فراس بسمة لخطة عمل الفرع والمسعى الجاد والحثيث لاستكمال التراخيص لمعمل الصناعات الدوائية في المحافظة وإعداد لجنة مختصة لدراسة الواقع الدوائي والصحي في المحافظة وافتتاح مستودع خاص بالنقابة لافتا إلى دور النقابة المتواصل في تقديم الدعم المادي والمعنوي لذوي الشهداء والجرحى من الجيش العربي السوري عن طريق تقديم الأجهزة الطبية والمستلزمات الدوائية ودعم صندوق أسر ذوي الشهداء.

البعث ميديا || اللاذقية – مروان حويجة