محليات

إحداث مركز لتسويق الخضار من الفلاحين مباشرة .. أبرز مطالب مزارعو مصياف

طالب مزارعو منطقة مصياف بإحداث مركز لتسويق الخضار والفواكه بشكل مباشر من الفلاحين إلى المراكز دون وسطاء وسماسرة وإحداث مركز آخر لتسويق التبغ في مدينة مصياف وتشميل كل المحاصيل الزراعية بالدعم المادي وتأمين مستلزمات الإنتاج من بذور وأسمدة في حينها.

ودعا المزارعون خلال اجتماع عقد أمس في صالة مركز ثقافي مدينة مصياف إلى رفع قيم المحاصيل الاستراتيجية بما يتناسب مع الكلفة واعتماد آلية جديدة لاستلام محصول القمح لهذا العام والإسراع في عملية تجميل وإزالة الشيوع وحل مشكلة الطرق الزراعية في بلدات بعرين والسنديانة والبستان والفندارة وكفرلاها فضلا عن تخفيض أسعار الأسمدة والأعلاف وأن يتم تسليم السماد والأعلاف عن طريق الرابطة الفلاحية.

ودعا رؤساء الجمعيات الفلاحية إلى توزيع الأراضي العائدة لأملاك الدولة على ذوي الشهداء واستثمارها وتأمين المياه اللازمة للري ومكافحة الآفات التي تصيب محصول القمح كالسونة ودودة الزرع ومكافحة حشرة الجراد التي بدأ ظهورها في حقول بلدة دير شميل وتوفير الأدوية والمبيدات اللازمة لمكافحتها والحد من عمليات القطع العشوائي للمناطق الحراجية في منطقة مصياف والتشدد في عمليات نقل الأحطاب وحل مشكلة مكب القمامة المتواجد شرق مدينة مصياف.

وأكد رئيس اتحاد فلاحي حماة الدكتور هيثم جنيد ضرورة متابعة كل ما طرح من القضايا التي تلامس هموم الفلاحين وتبويب تلك المداخلات ضمن ما هو خدمي واقتصادي ورفعها إلى الجهات المعنية ومتابعتها.

بدوره لفت رئيس رابطة مصياف الفلاحية محمد عمران المنصور إلى عدد من المطالب المتعلقة بزيادة حصة المنطقة من مادة المازوت الآتية من زراعة حماة إضافة إلى تسويق مادة القطن من منطقة طار العلا إلى محلج قريب من المنطقة بدلا من نقلها إلى محلج حماة ومراقبة الصيدليات الزراعية كون أغلب الأدوية الموجودة غير صالحة وهناك العديد من الأدوية المهربة.

وتطرق المنصور لعزوف المزارعين عن زراعة محصول الشوندر السكري والقطن للموسم الحالي بسبب تدني التسعيرة التي لا تتجاوز 25 ألف للطن الواحد فضلا عن ارتفاع أسعار الأسمدة والمحروقات والأدوية وأجور النقل واليد العاملة مطالبا بأن تكون هناك حوافز تشجيعية للمزارعين والإعلان عن الأسعار بشكل مبكر وإعادة تشغيل معمل شركة سكر تل سلحب.