أزمة فرنسية إيطالية تلوح بالأفق
استدعت وزارة الخارجية الايطالية اليوم السفير الفرنسي في روما كريستيان ماسيه للاحتجاج على وجود عناصر من الجمارك الفرنسية داخل بلدة ايطالية على الحدود بين البلدين.
وذكرت وكالة /فرانس برس/: ان الخارجية الايطالية نددت بما وصفته “عملا خطيرا يخرج تماما عن إطار التعاون بين بلدين لديهما حدود مشتركة”.
من جهتها اعتبرت فرنسا ان وجود عناصر من جماركها داخل محطة للتزلج في جبال الألب ببلدة على الحدود “أمر مطابق للقوانين”.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الحسابات العامة الفرنسية: “فريقا من كتيبة السكك الحديدية في الجمارك الفرنسية في مودينا كان يقوم بعملية تدقيق في القطار السريع الذي يقوم برحلة بين باريس وميلانو”.
واضاف البيان: “موظفين في الزى الرسمي للجمارك الفرنسي اشتبهوا بان مسافرا نيجيريا يقيم في ايطاليا يهرب مخدرات فطلبوا منه الموافقة على الخضوع لفحص للبول عملا بالمادة 60 من قانون الجمارك وهو ما وافق عليه خطيا”.
ويذكر أن منظمة /رينبو فور افريكا/ اشتكت من اقتحام عناصر من الجمارك الفرنسية لمقرها في الألب للمطالبة بان يخضع مواطن نيجيري لفحص البول.