الشريط الاخباريسورية

استكمالاً لدوره في دعم الإرهاب..”النظام السعودي” يطالب ترامب بإبقاء قواته في سورية

بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا أنه سيسحب قواته التي تحتل جزءا من الأراضي السورية سارع ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان إلى المطالبة بإبقاء تلك القوات وعدم سحبها استكمالا لدور نظام بني سعود في دعم وتمويل الإرهاب في سورية وشن الحروب في المنطقة.

ولي عهد النظام السعودي الموجود في ضيافة أسياده الأمريكيين حاليا قال خلال مقابلة مع مجلة التايم “من الضروري أن يحافظ الجيش الأمريكي على وجوده في سورية ولو لفترة متوسطة على الأقل إن لم تكن على المدى الطويل”.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أكدت أكثر من مرة تعليقا على وجود قوات أمريكية في سورية “أن وجود القوات الامريكية وأي وجود عسكري أجنبي في سورية دون موافقة الحكومة السورية هو عدوان موصوف واعتداء على السيادة السورية وانتهاك صارخ لميثاق ومبادىء الأمم المتحدة”.

إن تأييد النظام السعودي لاحتلال أراض عربية ليس جديدا إذ سبق له تأييد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 ودعم العدوان الغربي على ليبيا عام 2011 كما شن حربا عبثية على اليمن عام 2015 إضافة إلى أن نظام بني سعود يعد الداعم والممول الرئيسي للتنظيمات الإرهابية في سورية والعالم معتمدا على أفكاره الوهابية المتطرفة خدمة لمخططات أعداء الشعوب العربية.

ويرى محللون أن النظام السعودي هو مجرد بنك تجاري لتمويل المخططات الأمريكية والغربية في المنطقة وهو أداة لها أيضا من خلال نشر الأفكار الوهابية المتطرفة في العالم الأمر الذي أقر به الأسبوع الماضي ابن سلمان نفسه في تصريح لصحيفة واشنطن بوست الأميركية قائلا “إن استثمار السعودية في الوهابية كان بطلب من الحلفاء خلال فترة الحرب الباردة بحجة منع الاتحاد السوفييتي السابق من كسب أي دور في العالم الإسلامي”.

عمالة نظام بني سعود ليست للغرب وحده بل تعدته إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي حيث كشفت الوقائع خلال السنوات الماضية عمق العلاقات التي تربطهما والتي وصلت حد الجهر بها مع وصول ابن سلمان إلى منصب ولي عهد ملك النظام السعودي الذي التقى مؤخرا مع من يسمى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات بحسب ما كشفه رئيس أركان جيش الاحتلال غادي ايزنكوت في مقابلة مع صحيفة معاريف الصهيونية أمس.