الشريط الاخباريمحليات

بعد إعلانها خالية من الإرهاب.. حملة لقاح وتفعيل الوحدات الشرطية في عربين

بعد 24 ساعة على إعلان بلدة عربين خالية من الإرهاب تمت إعادة تفعيل الوحدات الشرطية لتعزيز الأمن والاستقرار في البلدة بالتوازي مع تنفيذ حملة لقاح للأطفال وتقديم خدمات طبية مجانية للأهالي.

وذكر مدير ناحية عربين أنه منذ اللحظات الأولى لتحرير البلدة دخلت الوحدات الشرطية لإرساء حالة الأمن والاستقرار فيها حيث يقوم عناصر مركز الناحية بتلقي شكاوي المواطنين والعمل على حلها بالسرعة القصوى والإمكانيات المتاحة.

وبين مدير الناحية أنه يتم تسيير دوريات داخل بلدة عربين على مدار الساعة بهدف الحفاظ على الأمن العام وحماية الممتلكات العامة والخاصة داخل البلدة.

دخول عناصر الشرطة إلى بلدة عربين ترافق مع تنفيذ مديرية صحة ريف دمشق حملة لقاح للأطفال وتقديم خدمات طبية مجانية لمئات المواطنين لتعويضهم عما فاتهم من خدمات خلال الفترة الماضية.

وأوضحت الدكتورة باسمة حمدان أن مديرية الصحة بدأت اليوم بتقديم جميع الخدمات الصحية للمواطنين ولا سيما اللقاح للأطفال ومعالجة سوء التغذية مبينة أن جميع الأدوية والخدمات مجانية لجميع المواطنين.

وأشارت حمدان إلى أن الخدمات الطبية مستمرة في بلدة عربين وغيرها مؤكدة أن مديرية صحة ريف دمشق وفرت جميع أنواع الأدوية واللقاحات اللازمة للمواطنين داخل البلدات المحررة من الإرهابيين في الغوطة الشرقية.

من جانبها ذكرت الممرضة مجدولين إبراهيم من فريق اللقاح الطبي من مديرية صحة ريف دمشق أنه يتم تلقيح الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين يوم و12 عاما إضافة إلى تكميل لقاحات الاطفال الذين ما يزالون يحتفظون ببطاقات اللقاح الممنوحة لهم من المراكز الصحية بينما يتم تسجيل الأطفال الذين تخلفوا عن جميع اللقاحات واعطاء ذويهم بطاقات جديدة لاستكمالها في حينها.

وأشارت إلى أنه يتم تقديم الأدوية للمريضات اللواتي يعانين من فقر الدم نتيجة قلة التغذية في ظل حصار المجموعات الارهابية لأهالي الغوطة إضافة إلى إعطائهن أدوية لتنظيم الحمل وأخرى مقوية لتعويض النقص في بعض العناصر الغذائية ومضادات التهاب ناهيك عن النصائح في مجال رعاية الحوامل والصحة الانجابية.

وأرسلت وزارة الصحة منذ إعلان تحرير بلدات الغوطة وتطهيرها من الارهاب بفضل بطولات الجيش العربي السوري كوادر متخصصة وعيادات متنقلة تقدم كل الخدمات الصحية للأهالي إضافة إلى تأمين اللقاحات اللازمة للأطفال بعد حرمانهم منها لسنوات بسبب سطوة التنظيمات الارهابية على بلدات الغوطة الشرقية.