منظمات أهلية

(أنا قادر)… مشروع مستدام يدعم فاقدي الرعاية الأسرية

الأطفال الأيتام وذوو الاحتياجات الخاصة هم الشرائح التي يستهدفها المشروع المستدام الذي أطلقته مؤخرا جمعية “جذور” الشبابي تحت عنوان “أنا قادر” ويهدف إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتدريب المهني لهذه الشرائح.

يطمح المشروع إلى توفير حياة كريمة يملؤها الأمل والرعاية والصحة للأطفال المستهدفين كما ذكرت المحامية خلود رجب مؤسسة الجمعية لنشرة سانا الشبابية، مشيرة إلى أن المشروع يهدف إلى تقديم الدعم النفسي للأطفال من أصحاب الحاجات والظروف الأسرية الخاصة ضمن حاضنة تربوية وصحية تساعدهم على النمو السليم.

وقالت: “مشروعنا متكامل يوجه أنشطته لذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام حيث خصصنا بالتشارك مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مركزا للإعاقة الذهنية الشديدة بطاقة استيعابية تصل إلى أربعين طفلاً و طفلة يستفيدون من خدمات المركز التي تشمل أيضا تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والعلاج الفيزيائي لتحقيق أفضل مستوى من الصحة الجسدية والنفسية للأطفال فيه” كما يتضمن برنامجا تعليميا خاصا بتنمية المهارات الحياتية للمستفيدين بغية تأهيلهم مهنياً في وقت لاحق.

وأكدت رجب أن الجمعية تتطلع مستقبلا إلى توسيع المشروع ليضم مركزاً تعليميا آخر يقدم الخدمات التعليمية للأطفال ذوي صعوبات التعلم.

وعن المشاريع المستقبلية لـ “جذور” أشارت رجب إلى أنه يتم التحضير لبازار “جذور الأمل” الخيري الذي يقام في فندق الشيراتون يومي الـ 14 و15 من نيسان ويعود ريعه للأطفال مجهولي النسب من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى مشروع “ليرتنا” وفعالية “لمة حب” بمناسبة يوم اليتيم العالمي.

يشار إلى أن جمعية جذور أشهرت في الأول من شهر تشرين الثاني عام 2016 وتهدف إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال وحمايتهم من العنف وتنمية مواهبهم ومناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي. إلى جانب المساعدة في تمويل المشاريع متناهية الصغر لمستفيدي الجمعية ورعاية المشاريع المتعلقة بالإعاقات العقلية والحسية والجسدية.