منوع

علمياً.. مفتاح السعادة هو الحزن!

تقول الخبيرة أنديرا رامان من جامعة نورث ويسترن بولاية إلينوي في الولايات المتحدة، إن مشاعر الراحة النفسية والابتهاج والسرور يمكن الإحساس بها عند مقارنتها بأخرى سلبية.

وتضيف رامان إن “الوظيفة الرئيسية للدماغ هي الإدراك، ولكن لا يجذب انتباهه كل شيء، وتأتي في المرتبة الأولى المعلومات الجديدة، وعندما تصبح قديمة، يتكيف الدماغ ويتوقف عن إرسال إشارات حادة”.

وتضيف الخبيرة على سبيل المثال قائلة: “تصوروا أنكم تخرجون من مكان مظلم وفورا تدخلون إلى غرفة ذات إضاءة ساطعة، في البداية ستصابون بالعمى، ولكن بعدما تعتاد العين على الضوء ستتوقفون عن ملاحظة الضوء”، وتشير الخبيرة إلى أن الدماغ يقارن باستمرار بين الحاضر والماضي، لذلك فإن مفتاح السعادة هو الحزن.

وأكدت رامان أن “ذلك لا يعني بالتأكيد استمرار المعاناة، بل بعض الحزن الذي يشبه الشعور بالبرد والذي يسمح لنا بالإحساس بالدفء”.

وتختتم حديثها بالقول إن “الطريق إلى الرضا يمر عبر التناقضات، لذلك فإن الفترات الحزينة في الحياة، هي مثل تحييد المذاق، اللازم لبقاء إدراكنا فعالاً”.