محليات

بوتيرة عالية.. العمل على تجهيز وصيانة مدخل دمشق

بدأت بوتيرة عمل عالية ومتسارعة آليات الشركات التابعة لوزارتي الأشغال العامة والإسكان ومحافظة ريف دمشق بصيانة وتجهيز طريق دمشق حمص المحاذي للغوطة الشرقية لإعادة فتحه أمام المواطنين.

أوضح مدير فرع دمشق للشركة العامة للطرق والجسور المهندس طارق اسماعيل أن آليات الشركة بدأت بالعمل من موقع البانوراما باتجاه جسر ضاحية حرستا وتضمنت الأعمال ترحيل الانقاض وإزالة السواتر التي كانت قد أقامتها التنظيمات الإرهابية المسلحة وردم بعض الانفاق والخنادق ليصار إلى وضع الزفت الكامل على عرض الطريق على طول نحو 4 إلى 5 كم، وتنتهي الأعمال حتى جسر ضاحية الأسد خلال 10 إلى 15 يوما وفق اسماعيل الذي أوضح أنها المرحلة الأولى من العمل بينما ستكون المرحلة الثانية على الطريق الممتد بعد جسر الضاحية وبالتالي يصبح الطريق مفتوحاً أمام المواطنين.

ومن جهة أخرى يتم العمل على تجهيز الطرقات داخل مدينة حرستا بوتيرة متسارعة ليتمكن الأهالي من التنقل بسهولة داخل المدينة حسب اسماعيل الذي أشار إلى أنه يتم التعاون مع محافظة ريف دمشق لإزالة الأنقاض المهدمة وفتح الطرقات الرئيسية بسرعة للانتقال الى الشوارع الفرعية.

بدوره بين مدير فرع دمشق للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية المهندس أحمد عطا الله أن المؤسسة وضعت جميع آلياتها وورشاتها في استنفار كامل لصيانة طريق مدخل دمشق الشمالي ذهابا وإيابا بالتعاون مع الشركة العامة للطرق والجسور وتم تقسيم الطريق بينهما لإنجاز العمل بسرعة.

وأشار عطا الله إلى تجهيز الأرصفة والإنارة وفتحات التصريف المطرية والحواجز وأن العمل جار لإعادة بناء جسر المشاة المدمر بشكل كبير نتيجة الأعمال الإرهابية.

كما لفت مدير مشروع اعادة تأهيل طريق حرستا الجديد المهندس أحمد عبود إلى أن ورشات العمل تبدأ منذ السابعة صباحاً بشكل متواز في العمل بين مختلف الآليات والورشات موضحاً “أن إعادة القميص الزفتي على كامل الطريق ستكون خلال أيام قليلة” وذلك بفضل وجود عدد جيد من الآليات لإنهاء العمل بالسرعة القصوى.

الجدير ذكره أن جهود مكثفة تبذلها كل الجهات المعنية لإعادة تأهيل البلدات المحررة في الغوطة الشرقية من كل النواحي وسيتم رصدها على التوالي لاطلاع المواطنين على جميع مراحل العمل الهادفة لإعادة الحياة الطبيعية للاوتستراد الدولي بالإضافة إلى شوارع وطرقات البلدات.