منوع

فارقت الحياة مرتين لتولد من جديد!

صرحت رافائيل باروني البالغة من العمر 83 عاماً تفاصيل وفاتها مرتين في إحدى القرى الصغيرة في فنزويلا.

لأول مرة فارقت رافائيل الحياة وهي في الـ11 من عمرها، حيث تم نقلها إلى المستشفى وشخص الأطباء وفاتها، وبدأت أسرتها بتحضير الجنازة ومراسم الدفن.

وقالت رافائيل: “عندما أعلن الأطباء عن وفاتي كنت وقتها واعية ويمكن سماعي لحديثهم ورؤيتهم”، وأضافت “كنت مسرورة لحضور جدي وجدتي، لكني حزينة في الوقت نفسه، لأنهم كانوا سيدفنونني حية، على الرغم من صراخي الذي لم يسمعه أحد، استيقظت قبل لحظات قليلة من دفني.

في عام 1968 عن عمر ناهز 33 عاماً، توفيت رفائيل باروني للمرة الثانية، وأكملت رافائيل تفاصيل وفاتها للمرة الثانية “تم نقلي إلى المستشفى، وقضيت 19 يوماً في غيبوبة، ثم قالوا إنني ميتة، ولحسن الحظ أن بعض الأوراق بقيت في منزلي ومن دونها لم تتم عملية الدفن، وتم إعادتي إلى ثلاجة الموتى، وهناك لاحظوا أن جسمي يتحرك، فصاح أحدهم: “لا ، السيدة ليست ميتة”.

وشخص الأطباء مرض رافائيل بـ الفصام التخشُّبي، أو ما يُعرفُ (Catatonic Schizophrenia)، هو مرض عقلي، ويعتبر من أنواع اضطراب الفصام، وهو اضطراب يصيب التفكير وليس الإدراك، كون الشخص واعياً لكنه لا يستجيب للكلام، يسمع ما يُقال له لكنه لا يردَّ ولا يُجيب، لأنه مُنشغل بما يدور في داخله من تفكير، فهو واعٍ بما يدور حوله لكنه ليس مُتصلاً بهم أو معهم، مشغولاً بما يدور في داخله من أفكار واضطراب فكري.

وأصبحت رافائيل مشهورة في جميع أنحاء فنزويلا ليس فقط لقصتها الغريبة وتغلبها على الموت مرتين ولكن أيضاً لأعمالها، فهي امرأة متعددة المواهب فهي “نحاتة وشاعرة، بالإضافة لعملها كممرضة وقابلة، والتقت بالرئيس الفنزويلي عدة مرات.