محليات

تأهيل زملكا تدريجياً.. مدارس زملكا جاهزة ومركز جديد للسورية للتجارة

بعد مدها بالتجهيزات والمستلزمات المدرسية والمقاعد أصبحت مدارس بلدية زملكا جاهزة لاستقبال الطلاب، وذلك بناء على ما أكده رئيس البلدية محمد غرة لافتاً أن البلدة كانت تضم ست مدارس قبل الحرب تستقطب 15 ألف طالب.

وأشار غرة إلى أن العديد من الطلاب في زملكا كانوا يذهبون إلى مدارس حزة الرسمية لمواصلة تعليمهم كونها لم تغلق طوال فترة الأزمة وكان المدرسون يتقاضون رواتبهم من وزارة التربية أما القسم الباقي من الطلاب اجبروا على دخول المدارس التي أحدثتها التنظيمات الإرهابية التي كانت تسيطر على البلدة.

كما بين غرة أن المديريات المعنية في محافظة ريف دمشق ستبدأ اعتبارا من الأسبوع القادم بزيارة البلدة لتحديد مختلف احتياجاتها ومستلزماتها من المواد التموينية والمعيشية والخدمية للأهالي المتواجدين في البلدة والبالغ عددهم نحو 4800 فرد أي ما يعادل 750 عائلة، داعياً إلى تفعيل عمل البلدية وإعادة تأهيل مقرها وإرسال الآليات اللازمة لترحيل الأنقاض والقمامة وفتح الطرقات التي ما يزال أغلبها مغلقا.

ولفت رئيس البلدية إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وعدت بمد فرن البلدة بكميات كافية من الطحين والمازوت ومولدة بعد أن تم تجهيزه أمس ليبدأ بالإنتاج مباشرة وخلال أيام سيتم افتتاح مقر جديد للسورية للتجارة لتأمين جميع احتياجات السكان من المواد التموينية والمعيشية والخضراوات وغيرها، علماً أن المؤسسة أرسلت سيارة متنقلة للبيع المباشر تحتوي على مختلف المواد التي يحتاجها المواطن.

وأضاف غرة أن المياه متوفرة حاليا في البلدة نظراً لانتشار عدد من الآبار التي تعتمد على المضخات الضاغطة كما تم ادخال سيارة لمياه الشرب وأخرى للخبز وتأمين كمية من اسطوانات الغاز.

وأكد غرة أن هناك عيادة متنقلة أدخلتها منظمة الهلال الأحمر العربي السوري تقدم الأدوية والعلاج للمرضى داعيا إلى ضرورة رش البلدة بالمبيدات نظرا لانتشار الأوبئة نتيجة تراكم جثث الحيوانات من الأبقار والأغنام وغيرها.