دولي

النظام السعودي “مصدر الدخل الأكبر لنظام ترامب”

صفقة جديدة تدخل بازار التجارة السياسية بين نظام بني سعود الوهابي والإدارة الأمريكية وذلك على خطى المساومات الكثيرة التي أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهدف استجرار المزيد من الأموال من خزائن نظام بني سعود مقابل حماية هذا النظام ودعم سياساته الهدامة في المنطقة.

ولم يترك ترامب منذ تسلمه الرئاسة الأمريكية قبل عام ونيف فرصة لجني اموال النظام السعودي الا واستثمرها واخرها ما كشف اليوم عن عقد صفقة جديدة لبيع نظام بني سعود أسلحة بقيمة 1,13مليار دولار بعد أيام على إقرارها صفقة مشابهة.

مصادر في الإدارة الأمريكية لم تخف سياساتها من وراء عقد الصفقات مع النظام السعودي وقالت بوضوح: “إن الصفقة الجديدة ستسهم فى تنفيذ السياسة الخارجية وفي الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال الاسهام بتعزيز امن شريك مهم لواشنطن”.

وتعتبر ادارة ترامب نظام بنى سعود احدى ادواتها لتنفيذ مخططاتها لزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة وتقسيمها من خلال توكيل النظام السعودي بتمويل التنظيمات الإرهاب ية في سورية والمنطقة عموما وشن العدوان على اليمن وكذلك اقامته علاقات مع كيان الاحتلال الاسرائيلى بدأت تتكشف شيئا فشيئا وتخرج عن إطارها السري.

وتأتي الصفقة الجديدة استكمالا لصفقة سابقة كانت إدارة ترامب وافقت عليها في نهاية شهر اذار الماضى بتوقيعها على عقود تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار تتعلق خصوصا بصواريخ مضادة للدبابات وذلك في اطار صفقة أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار اعلن عنها ترامب فى شهر أيار الماضي.

صفقات الأسلحة الأمريكية للنظام السعودي تتجاهل مطالبة منظمة مراقبة بيع الأسلحة الدول المصدرة للأسلحة بوقف مبيعاتها إلى هذا النظام وتاكيدها أن الدول المصدرة تنتهك القانون الدولي بشكل سافر عبر استمرارها في بيع أسلحة قاتلة يستخدمها هذا النظام ضد المدنيين في اليمن.