الشريط الاخباريمحليات

تسارع بأعمال تمديد الكهرباء وتنظيف الشوارع بالتعاون مع الأهالي في كفر بطنا وسقبا

حركة ونشاط وأعمال ترحيل وتنظيف للشوارع وإعادة تأهيل للمحلات لاستعادة عملها ونشاطها التجاري المشهد الاول الذي يراه القادم إلى بلدات كفربطنا وسقبا اللتين بدأتا نفض غبار الإرهاب عنهما والبدء من جديد في عملية البناء.

جهات عدة تتشارك في العمل بالتعاون مع الأهالي بدءا من شركة كهرباء الريف التي تتابع عملها لإيصال الكهرباء لبلدات الغوطة إلى جانب شركات الاتصالات وبالتوازي تستمر محافظة ريف دمشق في تأمين الخدمات الأخرى من فتح طرقات وترحيل الركام وتوفير المواد التموينية والمعيشية والطبية من خلال فتح مركز جديد للسورية للتجارة في كفربطنا وتفعيل عمل المركز الصحي فيها.

ياسر ريحان مواطن من سقبا قال: إنه استطاع بعد عودة الأمان للبلدة فتح بسطة صغيرة لبيع المواد الغذائية تساعده في تحسين معيشته وهذا كان من المستحيل فعله سابقا،

مؤكدا أن الحياة بدأت بالعودة تدريجيا للبلدة والناس استأنفت أعمالها بحب ونشاط لم نشهده من قبل.

مواطنة أخرى من النشابية أكدت أنه بات بإمكانها الذهاب وتأمين مستلزماتها بنفسها دون خوف ورعب بعد أن وفرت الدولة كل ما يحتاجونه، لافتة إلى انها منذ سبع سنوات لم تر جرة غاز في الأسواق واليوم بات كل شيء مؤمنا.

محمد خربطلي صاحب محل تجاري في كفربطنا يعيد تأهيله وتنظيفه ليبدأ العمل به لفت الى أن الأهالي يتعاونون مع البلدية في تنظيف الشوارع وإزالة الأنقاض في المحلات التجارية لاستئناف حياتهم الطبيعية.

رئيس بلدية كفربطنا توفيق بحش أكد في تصريح لسانا أنه منذ استعادالبلدة بواسل الجيش العربي السوري وطرد الارهابيين باشرت الدولة بمختلف قطاعاتها العمل لفتح الطرقات وتنظيف الشوارع وإزالة الأنقاض وطمر الأنفاق وأمنت جميع الخدمات والاحتياجات اللازمة للمواطنين الذين بقوا فيها من غاز ومواد تموينية وخدمية بسرعة كبيرة بالوقت نفسه يتم العمل لإيصال الكهرباء بشكل نظامي للبلدة والقرى المحيطة فيها وتم تشغيل مضخة لتوفير المياه.

شادي دياب متعهد لتنفيذ شبكة الكهرباء من طريق المليحة حتى بلدة جسرين أشار إلى أن العمل بدأ منذ خمسة ،يام في حفر الجور لرفع الأبراج التي ستمد عليها شبكة التوتر المتوسط لتغذية مراكز التحويل داخل مناطق الغوطة من خلال الاستفادة مما تبقى من محطات ريثما تتم اقامة محطات جديدة، لافتا إلى أن تكلفة المشروع 30 مليون ليرة ومدته 4 أشهر. لكنه أكد أنه خلال 15 يوما ستكون الكهرباء في جسرين وبعدها سيتم توقيع عقود إضافية لاستكمال المشروع في باقي قرى وبلدات الغوطة بشكل نظامي.

مدير كهرباء ريف دمشق المهندس خلدون حدة اكد بدوره أنه تم إيصال الكهرباء لبلدات الغوطة الشرقية من محطات مجاورة لها في جرمانا وباب شرقي والزبلطاني ريثما يتم الانتهاء من مد شبكة التوتر المنخفض المباشر فيها وبالتوازي هناك ورشات تعمل على إنشاء شبكات لتغذية المناطق المأهولة والمراكز الحكومية الأخرى في بلدات سقبا وحمورية وكفربطنا.