أخبار البعث

“سورية بين الصراع والتحرير”.. في ملتقى البعث للحوار بفرع جامعة تشرين

أقام فرع جامعة تشرين للحزب اليوم ملتقى البعث للحوار بعنوان “سورية بين الصراع والتحرير.. استشراف سيناريوهات المستقبل”.

وتحدث في الجلسة الحوارية الرفيق الدكتور لؤي صيّوح أمين فرع الحزب في الجامعة مبيّنا من خلال عرض مجموعة وثائق عالمية أن استهداف سورية من قبل قوى الهيمنة الأمريكية والغربية والصهيونية وأتباعها وأدواتها الإقليمية مخطّط له منذ سنوات كثيرة لأجل إضعاف سورية كونها تقف في وجه المشروع الصهيو أمريكي وتدافع بكل ثبات وكبرياء عن العروبة والقضايا القومية والعربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ولأنها الدولة الوحيدة التي لا تساوم على مواقفها ولا تتنازل عن مبادئها فأراد الغرب المتصهين افتعال الحرب بأذرع وأدوات إقليمية وعربية عميلة ومأجورة للضغط على سورية ولتحييدها عن موقعها في الصراع ضد المشروع الصهيوني وأوضح الرفيق صيّوح أنّ قوى الغرب استشعرت خلال السنوات الماضية تعاظم قوة الدولة السورية في محيطها والعالم وما تشهده سورية من حركة تطور اقتصادي وعلمي وثقافي وسياسي مع انطلاق عجلة التطوير والتحديث بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وما شهدته سورية من قفزات نوعية في كل المجالات والميادين وفي الساحات الإقليمية والدولية ما دفع أعداء سورية لتنفيذ مخططهم العدواني التآمري الحاقد من خلال حشد عدواني غير مسبوق تسليحا وتمويلا وتضليلا وتزييفا إعلاميا بأبشع أساليب الاستهداف لكل أشكال الحياة . وأوضح الرفيق صيّوح أنّ كل أساليب ورهانات الأعداء ومرتزقتهم وأدواتهم سقطت وفشلت أمام الصمود السوري المشرّف شعبا وجيشا وقيادة حكيمة وشجاعة عبر سبع سنوات أثبتت فيها سورية أنّها عصيّة على كل المتربصين بموقفها وموقعها وبدورها الوطني والقومي ولفت الرفيق صيّوح إلى أنّ قوى العدوان والمؤامرة التي صعقتها الانتصارات الكبيرة المتلاحقة وما حققه جيشنا الباسل من انتصارات في الغوطة ودحره لعصابات الإرهاب والتكفير فإنّ هذه القوى تستنفر وتصعّد مواقفها العدوانية السافر للتغطية عن الانتصارات الكبيرة المشرّفة التي يسطرها الجيش العربي السوري الباسل وأكّد الرفيق صيّوح أن سورية التي صمدت وانتصرت على مدى سبع سنوات من أعتى حرب كونية بفضل تضحيات الشهداء الأبرار وأبطال الجيش العربي السوري وبتلاحم الشعب العربي السوري الأبي وبشجاعة وحكمة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد فإنها تمضي قدما بكل الإباء والكبرياء في نهج الصمود والانتصار لتبقى سورية منارة حضارية وقلعة العروبة وحصن الأمة ورمز عزتها وشموخها وكبريائها.

واغتنت الجلسة الحوارية التي أدارت أعمالها الرفيقة الدكتورة ميرنا دلالة رئيسة مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الحزبي الفرعي بمداخلات وأفكار قدمها الرفاق الحضور حول معاني ودلالات الانتصار السوري في مواجهة الحرب الإرهابية العدوانية ومقومات تعزيز وترسيخ الصمود السوري المشرّف وبناء الغد المشرق لسورية الأبيّة المنتصرة.

واستهل الملتقى جلسته بعرض فيلم وثائقي حول مسيرة بناء وصمود سورية منذ عهد التصحيح المجيد بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد وفي ظل مسيرة التحديث والتطوير بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وانتصارات سورية وإنجازتها الحضارية والتاريخية.

حضر الملتقى الدكتور هاني شعبان رئيس جامعة تشرين والرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب ونواب رئيس الجامعة وقيادات الشعب والفرق الحزبية والمنظمات الشعبية وعمداء الكليات وحشد من أساتذة الجامعة وطلبتها.

البعث ميديا ||  اللاذقية – مروان حويجة