منوع

الذعر يجتاح مصر بسبب “الحوت الأزرق”.. ضحية جديدة؟!

سجلت مديرية أمن البحيرة في مصر،  حادث تسمم فسفوري لطفل تناول مادة سامة غير معروفة، حيث حاول الطفل البالغ من العمر 12 عاماً الانتحار تنفيذاً لأوامر المشرف على لعبة الحوت الأزرق.

وتبين وجود رسمة الموت على الذراع الأيمن للطفل، الذي يدرس في الصف السادس ابتدائي، وهو مقيم بإحدى قرى مركز إيتاي البارود، وتم نقله لمركز السموم في طنطا لتلقي العلاج اللازم، وتحرير محضر بالواقعة، وأثارت لعبة الحوت الأزرق ضجة واسعة في مصر، ووصل عدد ضحاياها لـ 8 حالات منذ ظهور أول واقعة انتحار لنجل البرلماني السابق حمدي الفخراني.

أحد الناجين من براثن الموت، روى تفاصيل صادمة عن اللعبة، وقال خلال مداخلة هاتفية مع أحد البرامج المصرية إنه بدأ اللعبة منذ شهر رغم إدراكه بكل مخاطرها، بسبب مروره بأزمة نفسية، وأضاف بأن: “هناك آدمن تواصل معه من أجل ممارسة اللعبة وأرسل له كلمة باللغة العبرية لتنفيذ الأوامر، وهي الشعوذة باللغة العبرية”، لافتا إلى أنه عندما قرأ الكلمة شعر بـ”رعشة” في جسده، وتابع: “شعرت كأن شيئاً ما تسلل داخل جسدي، وطلب مني العديد من الأمور مثل رسمة الحوت الأزرق على ذراعي مستخدما دبوس، والحصول من أحد المقربين على مبلغ وعدم العودة لمنزلي”، وأشار إلى أن: “أهله لاحظوا عليه تصرفات غريبة دفعتهم لمساعدته في الإقلاع عن اللعبة والنجاة من الانتحار”.

وتجتاح معظم دول العالم موجة من الذعر بسبب الحوت الأزرق الإلكترونية الموجهة إلى المراهقين وتدفعهم إلى الانتحار، وتتكون من تحديات لمدة خمسين يوما، وفي التحدي النهائي يُطلب من اللاعب قتل نفسه.