محليات

خربوطلي: دير الزور تستقبل رمضان مع الكهرباء وتكلفة إيصالها تفوق 20 مليار ليرة

قال وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي: أنه من المتوقع وصول التيار الكهربائي إلى دير الزور قبل بداية شهر رمضان المبارك، واعداً أهالي دير الزور بصيف مريح كهربائياً.

وكشف خربوطلي أن تكلفة إيصال التيار الكهربائي إلى دير الزور تتعدى الـ20 مليار ليرة وقد تصل إلى 30 ملياراً.

ولفت إلى إن كل ورشات وزارة الكهرباء وأطقمها الفنية تعمل الآن في دير الزور، مبيناً أن الوزارة تضع إستراتيجية تنفذها بخطاً ثابتةً ومتوازنة، مضيفاً: صحيح أنها تتأخر في بعض الأحيان لظروف خارجه عن السيطرة ولكن الأكيد أنها تسير على السكة الصحيحة وهو ما حصل في حلب ويحصل في دير الزور.

كما أوضح خربوطلي أن العمل لإيصال التيار الكهربائي إلى دير الزور يتم عبر محورين الأول عبر إعادة تأهيل خط الـ400 كيلو فولت الممتد من محطة توليد جندر في حمص مروراً بتدمر فمحطة التيم في دير الزور وذلك بطول 328 كم، مؤكداً إنجاز أكثر من 70 بالمئة من أعماله.

وبيّن خربوطلي أن المحور الثاني يتم عبر العمل لإعادة تأهيل مجموعات التوليد في محطة التيم باستطاعة 30 ميغا واط، لافتاً إلى أن ذلك يتيح مصدرين للتغذية الكهربائية لمحافظة دير الزور مصدر من محطة التيم في دير الزور والمصدر الآخر من محطة جندر في حمص.

وأشار خربوطلي إلى إرسال أول من أمس محطة تحويل 230 كيلو فولت مع تجهيزاتها ومتمماتها كافة، لإيصال التيار الكهربائي إلى دير الزور، لافتاً إلى أنه يتم العمل على تركيبها لتحويل التيار الكهربائي من خط الـ 400 كيلو فولت إلى خط 66 كيلوفولت، كاشفاً عن أن قيمة هذه المحطة يصل إلى 5 مليارات ليرة سورية.

وأكد خربوطلي الانتهاء من محطة تحويل الطلائع باستطاعة 60 ميغا واط إضافة إلى الانتهاء من خط التوتر 66 الواصل بين محطتي التيم والطلائع بطول 9 كم.

وأوضح خربوطلي أن إيصال التيار الكهربائي يترافق مع العمل على تأهيل البنى التحتية في دير الزور وخصوصا شبكات المتوسط والمنخفض مبيناً أن إنجاز مراكز التحويل في داخل دير الزور مرتبط بوجود الأهالي فليس هناك حاجة تستدعي تأهيل مراكز تحويل في مناطق لا يوجد فيها أهالي.