الشريط الاخباريدولي

تفاهم أمريكي أوروبي يبقي ترامب محافظا على “النووي الإيراني”

اتفقت الولايات المتحدة مع المشاركين الأوروبيين “الترويكا” حول إيران (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، على الشروط التي تحافظ على الاتفاق النووي الإيراني، وفقا لصحيفة سودويتشه تسايتونغ الألمانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة وضعوا الشروط التي بموجبها لن يخرج الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني.

واتفق المفاوضون الأوروبيين والولايات المتحدة بعد خمس جولات على أن إيران يجب أن تهدد بفرض عقوبات جديدة على تجاربها الصاروخية والسياسة الإقليمية العدوانية، لكن الاتفاقية النووية ستبقى كما هي، على الرغم من أن بعض أجزائها سيتم تفسيرها بطريقة جديدة.

وأعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن رئيسي ألمانيا وفرنسا سيحثان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عدم الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران مادام ذلك سيؤدي إلى حدوث مشكلات كبيرة.

وأضاف ماس أنه خلال اجتماعات مقبلة في واشنطن ستحث المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ومعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الأمريكي على عدم الانسحاب من الاتفاق، الذي ينص على تخفيف العقوبات عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.

ويؤمن ماس بضرورة دعم هذا الاتفاق، وفي حالة فشله أو انسحاب الولايات المتحدة منه لن يكون لدينا أي يضاهيه ويخشى من تدهور الوضع بشدة وما سيترتب على ذلك من عواقب.