محليات

درعا.. نحو 6175 منشأة صناعية وحرفية توقف معظمها

طالب تجار وصناعيو درعا خلال انعقاد أعمال الهيئة العامة السنوي لغرفة تجارة وصناعة درعا أمس بضرورة التنشيط الاقتصادي في المحافظة، من خلال إنشاء مدينة صناعية مخدمة بالشكل المناسب والكافي وفي موقع متوسط لاستيعاب المنشآت الصناعية وتحفيز قيام استثمارات جديدة تتلاءم وطبيعة المحافظة ذات الإنتاج الزراعي الغزير والمتميز بشقيه النباتي والحيواني، مثل معاصر الزيتون ومعامل الكونسروة والألبان والأجبان والعصائر والأسمدة العضوية والأعلاف، واستثمار الحجر البازلتي لأغراض الإنشاء والبناء وغيرها، والسعي لإعادة تفعيل دور المصارف الخاصة في تقديم القروض لدعم العمل التجاري والصناعي خاصة وأن جميعها توقف عن العمل خلال سنوات الأزمة.

وأشار محافظ درعا محمد خالد الهنوس إلى أهمية ودور التجار والصناعيين في إعادة البناء والإعمار وتسريع دوران عجلة الاقتصاد عن طريق التشاركية مع الدولة التي توفر كافة التسهيلات اللازمة، علماً أنه تم في المحافظة إحصاء 138 عقاراً من أملاك الدولة جاهزة لإقامة المشاريع عليها وجرى طرح 12 مشروعاً للاستثمار في ملتقيات مختلفة، كاشفاً أنه بنهاية عام 2011 كان في درعا 6175 منشأة صناعية وحرفية توقف معظمها عن العمل بسبب الأحداث.

بدوره أوضح رئيس غرفة تجارة وصناعة درعا قاسم المسالمة أن عدد المسجلين منذ بداية العام الجاري وحتى الآن تجاوز 710 تجار وشركات، ما يؤشر إلى تحسن النشاط التجاري والصناعي قياساً للعام الفائت الذي لم يتجاوز عدد المسجلين على مداره كاملاً 1148 تاجراً وشركة، لافتاً إلى أن هذا النشاط يتركز في المجالات التي تلائم وتلبي متطلبات السوق المحلية وطبيعة إنتاج محافظة درعا الزراعي.