محليات

14 دولة ممثلة في معرض الثقافات الدولية باللاذقية

أقامت الغرفة الفتية الدولية باللاذقية معرضا للثقافات الدولية “مشوار ع العالم” مجسدا صورة مصغرة عن 14 دولة ممثلة من قبل الجاليات العربية والأجنبية في المحافظات وأعضاء الغرفة وأصدقائهم إضافة الى ممثلين من عدد من المحافظات السورية.

وأوضح الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية باللاذقية “محمد شموط” أن معرض الثقافات يصب في إطار رؤية النطاق الدولي للغرفة في تنمية روح التآخي والتفاهم والتعاون ليكون رسالة محبة وسلام موجهة إلى المجتمع المحلي والجاليات الأجنبية المتواجدة في اللاذقية ويخدم مهمة الغرفة الفتية الدولية في خلق أثر إيجابي في المجتمع عن طريق تمكين الشباب.

نائب رئيس الغرفة في النطاق الدولي ريما أفندي أشارت إلى أن المنظمة الدولية للغرف تسعى إلى تعزيز مفهوم المواطنة العالمية واحترام الاختلاف والتركيز على أهمية الثقافات في بناء جسور تواصل ما يسهم في ترسيخ السلام ويخدم قيم الغرفة.

وأشارت مدير المشروع ميس حسن إلى أن المعرض يتضمن منصات لعرض جوانب مختلفة تعبر عن ثقافات متنوعة وصور من بعض البلدان العربية والأجنبية مع تسجيلات رقصات شعبية وصناعات تراثية وملابس شعبية وأدب وفنون متنوعة مضيفة أن منصات المعرض تمثل ثقافات كل من “روسيا .. إيران .. الهند .. أرمينيا .. اليونان .. فرنسا .. ايطاليا .. اسبانيا .. اليابان .. مصر” وغيرها.

ورأى نادر آزاد مدير المركز الثقافي الإيراني في اللاذقية أن النشاط فرصة جيدة لالتقاء وتبادل الثقافات والتعرف عليها بين الأمم والشعوب مشيراً إلى أن المركز الثقافي الإيراني يعرض عددا من صور أهم المعالم السياحية المميزة في إيران.

جود حداد يعرض جانبا من الثقافة الألمانية والتي تتميز بالموسيقى والشعر ويجد المعرض مناسبا للتعرف على جوانب مهمة من ثقافات 14 دولة مجتمعة في مكان واحد.

وأشارت نانور سوريس التي عرضت جوانب عن الثقافة اليونانية إلى أن آثارها واضحة في ثقافات مختلف الشعوب والأمم وأن الفلسفة والشعر والأساطير اليونانية لا تزال تدرس في مختلف جامعات العالم وتجد “مشوار ع العالم” فرصة مناسبة سهلة مرحة وغير مكلفة لتبادل الثقافات من خلال عروض خفيفة مصغرة تمثل أهم نتاجات الشعوب الأخرى.

واعتبرت ليلى سعود التي عرضت جانبا من الثقافة الفرنسية بأن المعرض يوفر فرصة لبناء جسور تبادل المعرفة بين الثقافات المختلفة والثقافة السورية مبينة أن ما تعرضه يتنوع بين العطور والأزياء والمطبخ الفرنسي.

يذكر أن الغرفة الفتية الدولية تأسست في اللاذقية عام 2008 و تضم أكثر من 100 عضو ويسعى أعضاؤها لخلق تأثير ايجابي من خلال القيام بمشاريع تعمل على تطوير الفرد ما ينعكس إيجابا على المجتمع.