الشريط الاخباريعربي

الاحتلال يستخدم أسلحة محرمة ضد الفلسطينيين

كشف أطباء متابعون لحالات الإصابات التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، خلال فعاليات احتجاجاتهم السلمية ضمن “مسيرة العودة الكبرى”، عن إصابات خطيرة برصاص متفجر وأسلحة أخرى تؤدي لعاهات جسدية مستديمة، معربين عن قلقهم من وصول مئات الجرحى إلى المستشفيات لإصابتهم بجروح خطيرة ولا سيما في منطقة الركبة.

مدير عام المستشفيات في قطاع غزة عبد اللطيف الحاج صرح بأن أغلب الإصابات كانت برصاص متفجر يفتت العظام والأوعية الدموية ويحدث تمزقاً شديداً في الأنسجة مع تمزق في الشرايين والأوردة ما يستدعي إجراء عمليات جراحية معقدة.

فيما يرى مراقبون أن القوة المفرطة التي تستخدمها قوات الاحتلال، بشكل غير متكافئ، ضد الفلسطينيين العزل، إضافة إلى استخدام تلك الأسلحة المتفجرة، تعكس عقلية الإجرام الصهيوني المبني على القتل والتشريد.

في السياق، أكدت مصادر حقوقية وطبية فلسطينية أن قوات الاحتلال تستخدم الأسلحة المحرمة دولياً خلال قمعها مسيرات العودة في قطاع غزة، وتتعمد قنص الفلسطينيين على أجزاء أساسية من أجسادهم مباشرة بشكل يؤدي للاستشهاد الفوري.

من جهتها، أحصت وزارة الصحة الفلسطينية عدد عمليات البتر التي طالت الأطراف، والتي تم إجراؤها منذ بداية شهر نيسان الجاري بأكثر من 21 عملية.

كما لفتت رئيسة بعثة منظمة أطباء بلا حدود في الأراضي الفلسطينية ماري إليزابيث انغر إلى أن الأمر غير العادي هو أن الجروح كبيرة جداً والعظام يمكن أن تتفتت إلى أجزاء عدة، مشيرة إلى أن تأثير الإصابات سيكون طويل الأمد على النظام الصحي وعائلات الجرحى.