ترامب ينضم لنتنياهو ويهاجم الإتفاق النووي مع إيران
تناغم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع مزاعم وادعاءات رئيس حكومة كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الاتفاق النووي الايراني معتبرا أن “واشنطن لم تعد تقبل الاتفاق بعد مؤتمر نتنياهو حول النووي الإيراني” ملمحا الى نجاح تحريضات الاخير ضده.
وأضاف ترامب في تصريحات مع نظيره النيجيري محمد بخاري في واشنطن نقلتها رويترز.. إنه سيتخذ قرارا بشأن الاتفاق النووي مع إيران منتصف الشهر المقبل معتبرا أن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران لن يكون له أي تأثير سلبي على محادثاته النووية القادمة مع كوريا الديمقراطية.
وجدد ترامب طرحه إعادة التفاوض مع ايران حول اتفاق نووي جديد وهو امر لا تقبل به ايران نظرا لأن الاتفاق جاء بعد مفاوضات ماراثونية طويلة ومعقدة.
وردا على سؤال فيما اذا كان انسحاب واشنطن من الاتفاق مع طهران سيرسل إشارة خاطئة إلى بيونغ يانغ أجاب ترامب: “أعتقد أنه يبعث بالرسالة الصحيحة… تعرفون أن هذا الاتفاق سينتهي سريانه خلال سبعة أعوام وسيكون لإيران مطلق الحرية في المضي قدما وإنتاج أسلحة نووية”.
وكان رئيس حكومة كيان الاحتلال خصص مؤتمرا صحفيا في وقت سابق اليوم لبث اكاذيب وفبركات تستهدف ترويج مزاعمه حول برنامج إيران النووي محاولا التحريض لإلغاء الاتفاق النووي الذى وقعته إيران مع مجموعة الدول الست الكبرى مستبقا موعد الـ 12 أيار الذي حدده ترامب لإعلان موقفه النهائي من الاتفاق واحتمال إعلان تنصله من التزام بلاده بهذا الاتفاق.