الشريط الاخباريسلايدمحليات

برئاسة المهندس خميس.. وفد حكومي يفتتح مشروع حقول غاز شمال دمشق

دشن وفد حكومي برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء مشروع حقول غاز شمال دمشق بطاقة انتاجية تقدر ب 1 مليون م3 من الغاز في الوقت الحالي إضافةً إلى /500/ برميل من المتكاثفات و بمايعادل 330 الف دولار يوميا

ويتألف المشروع من عدة آبارهي: قارة 1 بإنتاجية يومية 450 ألف م3 من الغاز – بريج 1 بإنتاجية يومية 200 ألف م3 من الغاز , وقارة 3 بإنتاجية يومية 450 ألف م3 من الغاز.و أنه من المتوقع أن يصل الإنتاج إلى 1.7 مليون م3 غاز يومياً من موقع حقول دمشق في نهاية هذا العام وإلى 3 مليون م3 يومياً منه في نهاية عام 2019.

وصرح المهندس خميس “إن ما قام به ويقوم به العمال السوريون هو خير دليل على قوة الشعب السوري وتكاملية عمله مع انتصارات قواتنا المسلحة، فكما حقق جيشنا العظيم الانتصارات في أشرس حرب شنت في العالم استطاع العمال السوريون استثمار هذه الانتصارات لينفذوا الوعد الذي قطعوه خلال الأيام الأولى من الحرب بالدفاع عن سورية ضد الإرهاب بالتوازي مع الحفاظ على منشآتها”.

وأضاف المهندس خميس: “إن إنشاء هذا المشروع النفطي في هذه الظروف وبهذه الفترة الزمنية القصيرة، هو خير دليل على قوة شعب سورية وعمالها وجيشها الباسل الذي لولاه لم نكن لننجز هذه المشاريع، وكما انتصرت سورية عسكريا، ستنتصر في مرحلة إعادة الإعمار وسيستمر البناء حتى إعادة سورية إلى ما كانت عليه”، مبينا أن هناك مشاريع بمئات مليارات الليرة يعاد تأهيلها وسيتم الاستمرار بالمشاريع الجديدة.

وبين المهندس خميس أن هذا المشروع يعطي يوميا ما لا يقل عن مليون متر مكعب من الغاز وسيكون رافدا لشبكة الكهرباء وينعكس إيجابا على الاقتصاد السوري، لافتا إلى أن هناك مشاريع عديدة تتم في الصناعة بقطاعيها العام والخاص، حيث عادت 14 ألف منشأة إلى العمل، وهناك آلاف من المنشآت ستعود على العمل إضافة إلى ازدهار المشاريع الزراعية التي انعكس عليها تحسن الطاقة بشكل كبير.

وقال المهندس خميس: “إننا نعيش انتصارات جيشنا العربي السوري الذي كان قدوة في الدفاع عن بلده، ونحن نبذل جهودا للاقتداء بهذا الجيش العظيم لتكون المؤسسات الإنتاجية والخدمية وكل المؤسسات السورية تعمل بنفس الفعالية حتى تعود سورية كما كانت” معتبرا أن هذه المشاريع ستنعكس بشكل إيجابي على معيشة المواطن، فحين تحسن قطاع الطاقة سيتحسن الوضع الاقتصادي فعملية التنمية بدأت تعود ويتم إعادة إعمار المنشآت الهامة ضمن إمكانيات الدولة الأمر الذي سيعزز الإنتاج والواردات ودخل وموارد الدولة.

وأضاف المهندس خميس: “ما دمرته الحرب خلال سبع سنوات لن يعود في يوم، لكن قوتنا تكمن في أننا لم نتوقف عن الحفاظ على منشآتنا ومشاريعنا ونعمل على إعادة المنشآت الاقتصادية التي كان الهدف من الحرب تدميرها وسنستمر في جهودنا إلى أن يعود الاقتصاد إلى ما كان عليه”.

وبين وزير الكهرباء المهندس خربوطلي لوسائل الاعلام ان كميات الغاز المنتجة من هذا المشروع تولد مايقارب // 300 // ميغا واط اي مايقارب 10 % مما سيساهم في استقرار الواقع الكهربائي اكثر وأكثر ولاسيما اننا شعرنا جميعا بتحسن ملموس في كافة المحافظات, حاليا لدينا عدة مجموعات توليد تعمل على الغاز متوقفة عن العمل ريثما يتم زيادة كميات الغاز الواردة وهناك جهود جبارة تبذل في وزارة النفط لزيادة الكمية.

وصرح مصدر في وزارة النفط ان من المقرر من خلال استكمال عمليات الحفر الاستكشافي وعمليات المسح السايزمي الثنائي والثلاثي الأبعاد 2D و 3D الحصول على نتائج واعدة اكثر وازدياد الإحتياطات والمقدرة حالياً بـ 19.9 مليار م3 من الغاز لكامل حقول منطقة شمال دمشق وبـ 11.6 مليار م3 من الغاز لحقل قارة لوحده.

يذكر أن عدد الآبار المحفورة منذ تشكيل الحكومة (19 بئر = 14 حفر + 5 اصلاح)عد الحفارات التي تم وضعها في العمل (لدينا الان 4 حفارات حفر + 2 اصلاح)

وعدد الأمتار الطولية المحفورة حتى تاريخه تقارب 50.000 متر طولي على أن عمليات الحفر مستمرة في موقعي قارة 4 والبريج 4، وان مشروع حقول غاز شمال دمشق ينجز بإيادي وطنية وشركات وطنية وايدي وخبرات وطينة.