الشريط الاخباريمحليات

خدمات بالجملة مقدمة لبلدتي الرحيبة وجيرود

تقوم محافظة ريف دمشق بشكل تدريجي باستكمال جميع الخدمات والاحتياجات المعيشية والطبية والصحية لبلدتي الرحيبة وجيرود بعد تحريرهما من التنظيمات الإرهابية الشهر الماضي.

وفي جولة لوكالة الأنمباء السورية سانا داخل البلدتين اليوم وثقت الكاميرا وجود مختلف المواد الاستهلاكية التي يحتاجها المواطن عبر دفعات ترسلها المؤسسة السورية للتجارة وبالوقت نفسه تعمل مديريات الصيانة والهاتف والصحة والنقل في ريف دمشق على ترميم وتأهيل المرافق العامة في البلدتين بالسرعة الممكنة.

هناء رشيد من الرحيبة أكدت أنها لم تشعر بطعم الأمن الا بعد دخول الجيش للبلدة فيما أشارت مريم وزة إلى انها باتت تنام قريرة العين بعد دخول الجيش.

محمود بدر سائق من جيرود أكد أنه أثناء وجود الإرهابيين لم يكن هناك حياة في البلدة لكن بعد دخول الجيش عادت الحياة للناس وبدأ الأهالي يشعرون بالطمأنينة والراحة التي افتقدوها لمدة أكثر من سبع سنوات.

مدير فرع السورية للتجارة في ريف دمشق محمد العمري أكد في تصريح لـ سانا أن المؤسسة تقوم فور استعادة الجيش لأي بلدة بالدخول اليها بأسطول من الحافلات تضم مختلف المواد التموينية والمعيشية للمواطنين وتحرص على توفير جميع احتياجاتهم من المواد الغذائية والمنظفات والخضار والفواكه واللحوم وغيرها من خلال سياراتها الجوالة ريثما يتم الانتهاء من تجهيز صالات السورية في البلدتين من جديد.

وبشأن واقع النقل في البلدتين أوضح عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن هذا القطاع في ريف دمشق بسام قاسم أنه بعد أن تم التواصل مع أصحاب الحافلات والسرافيس المسجلة على خطوط قرى البلدتين بدؤوا العمل عليها.

مدير اتصالات ريف دمشق المهندس جمال القالش أكد أن الاتصالات مؤمنة للبلدتين وسيتم اجراء توسعة وزيادة خطوط الهاتف وبوابات الانترنت خلال الفترة القادمة.

المهندس أكرم تركمان رئيس مجلس مدينة الرحيبة بين أنه بعد استعادة الأمان بدأ العمل لإطلاق جميع الخدمات داعيا إلى السماح بإدخال مواد البناء كون العاملين بهذا القطاع كثيرين وجميع الفعاليات الاقتصادية في البلدة جاهزة للعمل والتعاون مع المحافظة لإعادة الألق مجددا للبلدة.

بدوره أكد رئيس مجلس مدينة جيرود محمد اسماعيل فرهود أنه رغم وجود المسلحين طوال سنوات في البلدة إلا أن الدوائر الحكومية والمدارس لم تتوقف وكانت جميع المدارس والبالغة 23 مدرسة تدرس المنهاج التربوي الحكومي والمدرسون لم ينقطعوا يوما عن مدارسهم لافتا إلى أن العام الماضي وصل 34 طالبا وطالبة من جيرود إلى كلية الطب من أصل 240 طالبا وطالبة داعيا إلى احداث مركز امتحاني في المدينة نظرا لعدد الطلاب الكبير من الشهادتين.

ونوه فرهود بالخدمات التي كانت تقدمها المحافظة للبلدة طوال السنوات الماضية مؤكدا أن الدولة لم تقصر وبقيت تمارس دورها وتقدم كامل خدماتها للمواطنين لافتا إلى أنه خلال الفترة القريبة سنباشر في صيانة الطرقات وتنفيذ مشاريع صرف صحي.