سورية

باحثون سوريون يشاركون في مؤتمر جسر الحضارات بهنغاريا

اختتمت في العاصمة الهنغارية بودابست أعمال مؤتمر جسر الحضارات الشرق الأدنى وأوروبا بين عامي 1100 و1400 م، الذي عقد على مدى يومين بمشاركة باحثين من المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية إضافة إلى عدد كبير من علماء الآثار من دول مختلفة.

المدير العام للآثار والمتاحف في سورية الدكتور محمود حمود أكد أن الدمار الذي ألحقته التنظيمات الإرهابية بالمواقع الأثرية في سورية لم يؤثر على التراث الحضاري للبلد فحسب، بل على تاريخ الإنسانية بشكل عام وذلك باعتبار أن سورية كانت دائما مهدا للحضارات المتنوعة.

الباحثون السوريون أحمد ديب وهيثم حسن وميسم يوسف وأدمون العجي وابراهيم خير بك، قدموا من خلال محاضراتهم، لمحات عن أهم الأعمال والدراسات الأثرية الجارية في سورية، والتي لم تتوقف على الرغم من كل الظروف التي تمر بها نتيجة الحرب الإرهابية التي تشن عليها، إضافة إلى تسليط الضوء على أهم النشاطات والاكتشافات الأثرية من قبل البعثة الأثرية السورية الهنغارية المشتركة العاملة في قلعتي المرقب والحصن.

هذا وكان المؤتمر افتتح أعماله يوم الخميس الماضي، بمشاركة باحثين وعلماء أثار من دول عدة بما فيها بريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وقبرص ومصر، إضافة إلى مجموعة من طلاب الدراسات العليا السوريين في جامعة بازماني بيتر الكاثوليكية التي نظمت هذا المؤتمر.