ثقافة وفن

معرض فني تحية لروح الراحل عفيف بهنسي بصالة لؤي كيالي

تقديراً وتكريماً للفنان والباحث الراحل الدكتور عفيف بهنسي، أقيم معرض تشكيلي  بصالة لؤي كيالي في الرواق العربي مساء الأمس تضمن أعمالاً فنية من مختلف الفنون التشكيلية.

أكثر من 40 فنانا تشكيلياً من فرع دمشق لاتحاد التشكيليين شاركوا بالمعرض وجاءت المعروضات موزعة على التصوير الزيتي والغرافيك والنحت وبتقنيات متعددة واساليب ومواضيع متنوعة عبرت عن تجارب الفنانين المشاركين من عدة أجيال ما شكل حوارا بصريا وفنياً و ثقافياً صب في السياق الذي وهب المكرم الراحل حياته من أجله.

الدكتور إحسان العر رئيس اتحاد التشكيليين السوريين قال في تصريح له: ”معرض اليوم يأتي في نطاق تكريم الراحل بهنسي الذي ندين له بالكثير من إنجازاته في البحث التاريخي والآثاري إضافة إلى أنه فنان تشكيلي ومرب لأجيال من الفنانين”، مبيناً أن الاتحاد يشجع جميع الفروع على إقامة فعاليات تكريمية للفنانين المهمين عبر النشاطات الفنية لما لها من أثر فني وثقافي.

بدوره التشكيلي الدكتور نبيل رزوق رئيس فرع دمشق لاتحاد الفنانين الذي شارك بعمل فني بتقنية الزيتي قال:”المعرض باكورة نشاطات خطة عمل الفرع الثقافية والفنية لهذا العام وهو تحية لروح الفنان عفيف بهنسي اعترافا بفضله كأستاذ للفنانين السوريين”.

وتقام عند السادسة من مساء الأحد القادم في صالة لؤي كيالي ندوة توثيقية على هامش المعرض تدور محاورها حول حياة الراحل عفيف بهنسي ويشارك فيها الفنان التشكيلي الدكتور محمد غنوم والناقد سعد القاسم ويديرها الفنان التشكيلي الدكتور نبيل رزوق مع عرض فيلم وثائقي عن حياة بهنسي.

يذكر أن الدكتور عفيف بهنسي من مواليد دمشق 1928 وحاصل على دكتوراه في تاريخ الفن ودكتوراه الدولة من جامعة السوربون بباريس بدرجة مشرف جدا وتقلد العديد من المناصب، فكان أول مدير للفنون الجميلة في سورية ومؤسس وأول نقيب للفنون الجميلة ومؤسس لكلية الفنون الجميلة ولمراكز الفنون التشكيلية في سورية، وقدم للمكتبة العربية والعالمية اكثر من 70 كتاباً نالت شهرة عربية وعالمية وترجمت مؤلفاته إلى لغات أجنبية عدة، كما شارك في تأليف موسوعات عالمية ووضع كتباً بلغات أجنبية.