الشريط الاخباريمحليات

مناقشة تطوير العمل الصيدلي مهنيا وعلميا

يناقش صيادلة سورية في مؤتمرهم السادس والثلاثين الذي انطلق أمس في فندق الشام بدمشق ويستمر يومين أبرز المقترحات لتطوير العمل مهنيا وعلميا ونقابيا، حيث قال نقيب صيادلة سورية الدكتور محمود الحسن: أنه تم تجاوز أغلب الصعوبات التي واجهت الصيادلة في الفترة الماضية، ولا سيما بخصوص توفر الدواء حيث ارتفعت نسبة تغطية الصناعات الوطنية لاحتياجات السوق المحلية إلى 90 بالمئة بوجود 86 معملا مرخصا أملا العمل في الفترة القادمة على إنتاج زمر وأصناف نوعية تغني عن الاستيراد.

وأكد الحسن دعم النقابة للأبحاث العلمية الصيدلانية ومواكبة كل ما هو جديد في علوم المهنة لتقديم الخدمة الأفضل للمواطنين، مشيرا إلى أنه يتم التحضير لافتتاح مقر مؤقت للبورد الصيدلاني العربي في دمشق الذي أعلن عنه مؤخرا خلال انعقاد المجلس الأعلى لاتحاد الصيادلة العرب في الخرطوم وستبدأ الدراسة فيه نهاية العام الجاري، لافتا إلى أن الاتحاد العربي طرح أيضا فكرة السوق العربية المشتركة والتي في حال تطبيقها ستفتح أسواقا وفرصا كبيرة جدا أمام الصناعة الدوائية السورية.

الدكتور حسن مرتضى من وفد الصيادلة اللبنانيين المشاركين في أعمال المؤتمر أوضح أن مشاركة الوفد هي السادسة على التوالي لتأكيد ترابط النقابتين واستمرار التعاون وتبادل الخبرات في عدة مجالات داعيا إلى إنشاء تعاون دوائي سوري لبناني ولا سيما في ظل استيراد لبنان لنحو 80 بالمئة من احتياجاته وإنتاج 20 بالمئة فقط.

وكان المؤتمر العام الخامس والثلاثون لصيادلة سورية أوصى بدعم أسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري من صندوق النقابة وتأمين الأدوية غير المتوافرة عبر تصنيعها محليا واستيراد الأدوية النوعية وإصدار الموسوعة الدوائية السورية والمطالبة بالأجر العلمي الصيدلاني.