ثقافة وفن

رفع تسعيرة الأعمال الدرامية وإطلاق قناة درامية.. مطالب شركات الإنتاج الفني

طالبت شركات الإنتاج الفني برفع تسعيرة الاعمال الدرامية في قنوات التلفزيون العربي السوري لدعم الدراما السورية وضمان استمرار عمل الشركات مستقبلاً بما يعكس الوجه الثقافي للفن السوري وذلك ضمن اجتماع للجنة صناعة السينما والتلفزيون في فندق الشام.

بسام المصري رئيس لجنة صناعة السينما والتلفزيون قال: “نطالب بزيادة تسعيرة الأعمال الدرامية التي تدفعها القنوات السورية الرسمية لشركات الإنتاج الفني الخاصة وفق الشرائح الثلاث المعمول بها بنسبة الضعفين لتتناسب مع التكلفة الإنتاجية العالية التي تتحملها هذه الشركات لتستعيد جزءا مما تدفعه في ظل أزمة التسويق للأعمال الدرامية في الخارج”.

ومن مطالب اللجنة بحسب المصري إطلاق قناة فضائية خاصة معنية بعرض الأعمال الدرامية التي تنتجها الشركات السورية للتحرر من تحكم القنوات الفضائية العربية التي تفرض شروطها لشراء أعمال الدراما السورية مع تفعيل شهادة الملكية للأعمال الدرامية التي تنتج داخلياً من قبل اللجنة بما يعود بالفائدة على الدراما السورية، كما طالب المصري بتمثيل لجنة صناعة السينما والتلفزيون في لجان قراءة النصوص ولجان المشاهدة في وزارة الإعلام لضمان الشفافية في الموافقة على النصوص والاعمال المنتجة من قبل الشركات الخاصة الى جانب دعوة وزارة الثقافة لشراء الأفلام السينمائية التي تنتجها الشركات الخاصة لعرضها في صالاتها بالمحافظات.

من جهته دعا زياد الريس مدير عام مؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني في مداخلته لتأسيس اتحاد للمنتجين السوريين ينظم مهرجانا سنويا للدراما وصندوق دعم للدراما تساهم فيه كل الشركات الإنتاجية وتطوير التعاون بينها لشركات ومؤسسة الإنتاج لايجاد آليات إنتاجية تشاركية جديدة وآليات تسويق فعالة للأعمال الدرامية ولبناء مدينة انتاج إعلامية ودرامية سورية.

بدوره المخرج باسل الخطيب رأى أن حماية الدراما تمثل حماية الثقافة والفن و التاريخ السوري مؤكدا ضرورة استخلاص العبر من التجارب السابقة وخاصة خلال سنوات الحرب على سورية لتجاوز المطبات التي وقعت بها شركات الإنتاج الفنية مع إيجاد وسائل تسويق جديدة مثل نظام الكيبل.

كما دعا الحضور لتفعيل تسويق الدراما السورية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتأمين قروض للاعمال الدرامية في مرحلة الإنتاج وإقامة سوق درامية للأعمال السورية في الدول العربية لعدة أيام لتتمكن الشركات من عرض أعمالها على القنوات الفضائية بشكل جماعي بعيدا عن المضاربة والعمل الفردي.