صحة

الموسيقا لرفع كفاءة الدماغ!

توصلت دراسة جديدة إلى أن تعلم الموسيقا أو تعلم لغة أجنبية يعني تدريب الدماغ ليعمل بصورة أفضل وكفاءة أعلى.

واكتشف باحثون في معهد روتمان للأبحاث في كندا أن الموسيقيين والأشخاص الذين يتكلمون لغة أخرى يوظفون قدراً أقل من موارد الدماغ خلال إنجاز مهمة تحتاج إلى تشغيل الذاكرة العاملة.‏

وبحسب الدراسة فإن أدمغة الأشخاص الذين تعلموا الموسيقا أو لغة ثانية تستخدم شبكات مختلفة وتبذل قدراً أقل من الطاقة الذهنية لدى إنجاز مهمة ما بالمقارنة مع الآخرين الذين لا يتكلمون إلا لغة واحدة أو لم يتعلموا الموسيقا بطريقة نظامية. وأظهرت النتائج أن الموسيقيين والذين يتكلمون لغة ثانية يبذلون مجهوداً أقل من الآخرين الذين ليس لديهم هذه المهارات لإنجاز المهمة نفسها سواء بتعلم العزف على آلة موسيقية أم تعلم لغة أخرى، كما أضافت النتائج أن هذا يحميهم أيضاً من تراجع القدرات الذهنية ويؤخر حلول الخرف، حيث يمكن تحديد كيف يعمل الدماغ والشبكات الدماغية التي تُستخدم.‏