الشريط الاخباريمحليات

الشعال: قريباً البطاقة الجامعية إلكترونية للجدد والتسجيل عن بُعد للقدامى

كشفت عميد كلية الآداب فاتنة الشعال أنه ابتداء من العام القادم ستكون البطاقة الجامعية الكترونية بالنسبة للطلاب المسجلين حديثاً، كما سيتمكن الطلاب القدامى من التسجيل عن بعد عبر «اون لاين».

وأضافت الشعال: لن تكون هنالك بطاقة جامعية ورقية يمكن تزويرها أو انتحال شخصية من خلالها ابتداء من العام القادم فسيتم إصدار بطاقة الكترونية جديدة للطلاب المسجلين حديثاً شبيهة ببطاقة الصراف تحوي رقماً وطنياً جامعياً خاصاً بكل طالب لا يمكن تغييره ابتداء من دخوله الجامعة حتى تخرجه، على أن يصار إلى استبدال حتى بطاقات الطلاب القدامى بالتدريج.

وعن ذلك الإجراء كشفت الشعال عن البدء بالعمل التجريبي لأول خدمة مواطن في جميع جامعات القطر، تتيح الحصول على أي خدمة جامعية ابتداء من كشف العلامات وانتهاء بأصغر خدمة كبيان الوضع أو براءة الذمة خلال ربع ساعة على أن تصبح تلك الخدمة متاحة بمجرد كبسة زر لاحقاً.

وأضافت الشعال: المبنى المخصص للخدمة على مستوى عالٍ من التأهيل «7 نجوم» وطاقم الموظفين الذي يعمل به حديث وتم تدريبه واختياره بحرفية عالية، حيث يتم حالياً إلغاء الخدمة القديمة “خدمة شؤون الطلاب” في كلية الآداب واعتماد خدمة المواطن كبديل عصري ريثما يتم تعميم الخدمة على جميع الكليات.

وعن آلية عمل الخدمة أوضحت الشعال ستكون هنالك نافذة أمامية وأخرى خلفية بعض الخدمات تصدرها الأمامية والبعض الآخر سيتم عبر النافذة الخلفية من خلال استصدار “فيشة” تحوي جميع المعلومات الخاصة بأي طالب مهما كانت سنة تخرجه قديمة تدقق وتطبع ليتم التوقيع عليها من قبلي مباشرة، مشيرة إلى أنها ستقوم بزيارة الخدمة كل نصف ساعة لمراقبة العمل وتوقيع الخدمة منعاً من تأخير الطالب.

وأضافت: من المفترض أن ترتبط الجامعات مع بعضها البعض منذ زمن وحالياً تم البدء بأكبر كلية وهي الآداب التي تحوي 100 ألف طالب جامعي.

وعن سبب تسمية الخدمة بخدمة “المواطن” بدلاً عن “الطالب” بينت الشعال أن هذه الخدمة لا تقتصر على الطالب في المرحلة الجامعية وإنما تخدم أي مواطن تخرج في الجامعة، مشيرة إلى أن الافتتاح الرسمي للخدمة سيكون بعد العيد.