رياضة

المنتخبات العربية.. وعقدة الدقيقة الأخيرة… تونس رابع الضحايا

التقى المنتخب التونسي  مع المنتخب الانكليزي على ملعب “فولغو غراد” ضمن مباراته الأولى في نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في روسيا.

دخل “نسور قرطاج”اللقاء وعينه على تحقيق الفوز الذي تمنع عن ممثلي المنتخبات العربية في مباراياتهم الثلاث السابقة.

اعتمد المنتخب التونسي على الدفاع, لكنه لم يستطع الصمود أكثر من عشر دقائق, حيث سجل اللاعب الانكليزي هاري كين الهدف الأول في الدقيقة (11), معلناً تقدم منتخب بلاده على حساب “أبناء” الخضرة”.

بعد الهدف تمكنت تونس من الخروج من منطقتها ونظمت خطها الأمامي, وحاولت في مرات عديدة الوصول إلى الشباك الإنجليزية, لتثمر المحاولات في الدقيقة (34) عن ركلة جزاء للمنتخب التونسي وضعها اللاعب “فرجاني ساسي” في شباك الحارس الأنجليزي, معيداً اللقاء إلى نقطة البداية.

أثار الهدف التونسي الخوف لدى الإنكليز من حدوث سيناريوهات غير متوقعة, فبدأو بالضغط أكثر على الدفاع التونسي الذي صمد رغم المحاولات الإنجليزية لينتهي الشوط الأول على هذه النتيجة.

دخل المنتخبان الشوط الثاني والعين على الهدف, وفعلاً هذا ماقام به الإنكليز… سيطرة تامة على أرضية الملعب… محاولات وهجمات بالجملة… والدفاع التونسي في حالة من الصمودوالتماسك.

وبالرغم من الضغط الكبير لأبناء “لندن”, إلا أنه لم يحول إلى رقم على ارضية الميدان, والفضل في ذلك للحارس التونسي الذي تألق قي اللقاء وكان من أهم اسباب صمود “نسور قرطاج”.

وبينما الجميع ينتظر أن تحقق تونس ما عجز عنه المنتخبات العربية, قتل “الأمير هاري” أحلام تونس في الدقيقة الأخيرة برأسية من ركلة ركنية ترجمها في شباك الحارس” فاروق بن مصطفى” ليعلن عن نهاية اللقاء بخسارة المنتخب التونسي في مباراته الأولى في ضمار البطولة.

يذكر أن المنتخب التونسي يلعب في المجموعة السابعة إلى جانب انكلترا, بلجيكا, بنما.