محليات

في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات..اللواء خازم يقدم لمحة عن الواقع السوري في هذا المجال

مازالت مشكلة تعاطي المخدرات والاتجار بها من أخطر ما تواجهه البشرية على امتداد تاريخها لذلك خصصت الأمم المتحدة يوم الـ 26 من حزيران من كل عام يوماً عالمياً لمكافحة إساءة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1987 بهدف إذكاء الوعي بخطرها وحماية صحة وحياة الأفراد والمجتمعات.

وفي سورية التي لا تزال بلداً نظيفاً من زراعة وإنتاج وتصنيع المخدرات بشتى أنواعها وفق تأكيدات المنظمات والهيئات الدولية المتخصصة تتواصل الجهود لمكافحة هذه الظاهرة والتوعية بآثارها السلبية على الأفراد والمجتمعات.

مدير إدارة مكافحة المخدرات اللواء رائد خازم بين في حديث له بهذه المناسبة أن هذا اليوم تعبير عن عزم المجتمع الدولي على تعزيز العمل والتعاون لبلوغ هدف إقامة مجتمع خال من إساءة استعمال المخدرات، لافتاً إلى أن مشكلة استعمال المخدرات وزراعتها وإنتاجها والاتجار بها وتعاطيها غير المشروع من المشاكل الكبيرة التي تقض مضاجع جميع المجتمعات لما تسببه من آثار سلبية تتمثل بإهدار الصحة العامة للإنسان وتدمير المجتمعات والزيادة السريعة في معدلات الجريمة، فضلاً عن تحول موارد بشرية ومالية ومادية عن التنمية إلى عمليات المكافحة.

وأكد خازم أن سورية كانت ومازالت تلعب دوراً مهماً في دعم جهود المجتمع الدولي لمكافحة الجريمة عموماً وجريمة المخدرات بصورة خاصة لأنها من الجرائم التي تهدد المجتمع بأفدح الأخطار، مبيناً أن سورية صدقت على جميع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.

ولفت اللواء خازم إلى أن سورية بشهادة المجتمع الدولي نظيفة من صناعة وزراعة المخدرات ولا تزال في مقدمة الدول التي لا تعاني مشكلة حقيقية كبيرة مع المخدرات، مبيناً أن هذه المشكلة تحت السيطرة بفضل ما صدر من تشريعات وقوانين وما تبذله الاجهزة المعنية لمكافحة المخدرات وما يمتلكه الشعب من تراث روحي وقيم أخلاقية محصنة.

وأعطى اللواء خازم إحصائية عن المواد المخدرة المضبوطة خلال العام الفائت حيث وصلت إلى نحو طن وسبعمئة كيلوغرام من الحشيش المخدر و13 كيلو وأربعمئة غرام من الهيروئين المخدر و36 غراما من الكوكائين المخدر و7ر1 كيلوغرام من مسحوق أوارق الحشيش و48 غراما من الماريجوانا ونحو ثمانية ملايين وسبعمئة ألف حبة كبتاغون ونحو 120 ألف حبة دوائية نفسية و30 كيلوغراماً من نبات القنب الهندي و34 كيلوغراماً من بذور القنب الهندي.