الشريط الاخباريعربي

في البيت الأبيض.. عبدالله الثاني يتملق ترامب!!

 

خلال زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة، التقى الملك الأردني عبدالله الثاني الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، مستخدما كلمات ثناء كثيرة لإشادة ترامب، رغم كل مواقفه السيئة ضد العالم الإسلامي، وخاصة القدس الشريف.

وكان ترامب طرح رويته بشأن عملية التسوية في الشرق الأوسط، التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، عن طريق شطب حق العودة، وجعل أبوديس عاصمة لدولة مستقبلية للفلسطينيين، مقابل تقديم مساعدات اقتصادية لهم.

وفي ظل هذه المخططات الأميركية، زار عبدالله الثاني الولايات المتحدة لإجراء مباحثات مع ترامب، وذلك على خلفية الاضطرابات الأخيرة في بلاده، حيث أكدت مصادر بأن الرياض وكيان الاحتلال وواشنطن كانت لها مساهمة فيها للضغط على الملك الأردني من أجل تقديم تنازلات بشأن “صفقة” ترامب، ما أدى إلى عقد قمة رباعية في جدة تحت رعاية النظام السعودي، قدم على إثرها دعم مالي لعمان لإخماد الاضطرابات، مقابل تقديم التنازلات هذه.

الملك الأردني التقى الرئيس الأميركي في البيت الأبيض، وهو يعرف جیدا مواقف ترامب ضد العالم الإسلامي والقدس الشريف.

عبدالله الثاني أشاد بترامب ومواقفه كثيرا، خلال مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض، بدلا من أن يتخذ مواقف حازمة ضد كل ما اتخذه حول القدس والقضية الفلسطينية، وقضايا العالم الإسلامي بشكل عام.

كما عبر عن تقديره لترامب وللولايات المتحدة وللشعب الأمريكي على كل ما يقدمونه من دعم للأردن.

وخلال مباحثات موسعة في المكتب البيضاوي، تطرق الطرفان إلى التحديات الاقتصادية والمالية التي يواجهها الأردن، والناجمة عن الأزمات في المنطقة، والإصلاحات والبرامج الاقتصادية التي تقوم بها المملكة لتجاوز هذه التحديات.

هذا واستجدى عبد الله الثاني بمواصلة الدعم الأمريكي له في المجالات الاقتصادية والعسكرية وللعديد من البرامج التنموية، وفي المقابل، أكد ترامب التزام واشنطن بالوقوف إلى جانب الأردن ودعمه اقتصاديا، مقابل ما يقدمه من تنازلات.