الشريط الاخباريسلايدسورية

السيدة أسماء الأسد: التغيير يحتاج إلى ثقافة وانفتاح على الغير

أكدت السيدة أسماء الأسد إن التغيير بحاجة لأن نكون منفتحين على غيرنا، وأن نكون صادقين مع أنفسنا وندرك بأن لدينا مشاكل وبأن التحديات أمامنا قد تضاعفت خلال السنوات الماضية، وهذا التغيير لا يقتصر فقط على معالجة البيروقراطية، فتغيير القوانين سهل، ولكن الأهم هو تغيير الثقافة، وبدون هذا التغيير لا يمكننا تحقيق النتائج التي نطمح لها كمواطنين سوريين، فثقافة العمل لا تتغير بتعليمات تنفيذية، ولا قرارات، ولا بكلام على ورقن ثقافة العمل لا تتغير إن لم يكن لدينا الإرادة لتغييرها.

جاء ذلك خلال حضور السيدة أسماء الأسد اليوم، ورشة عمل حول نتائج مسح المنظمات غير الحكومية الفاعلة ضمن محافظة حماة.

وأشارت السيدة أسماء إلى إن المنظمات الأهلية في حماة لديها تاريخ وخبرة عريقة، يجب العمل على الاستفادة منها وتطويرها.

وأضافت السيدة أسماء إن القطاع الخاص هام وعلينا التركيز على العمل معه، ليس فقط كمصدر للتمويل، وإنما كقطاع لديه أفكار ولديه موارد يمكن أن يساهم من خلالها بعملية التنمية،

وأكدت السيدة أسماء إن المطلوب تعزيز التعاون بين بعضنا البعض.، وأن نرى كيف يمكن أن نتطور.. هذا من جانب ومن جانب آخر.. يجب أن نعزز التعاون أيضاً بين الدولة والقطاع الخاص، فالجميع.. حكومة وجمعيات غير حكومية وقطاع خاص.. معنيون بالعمل التنموي الاجتماعي عموماً.

وقالت السيدة أسماء: بعد حرب 8 سنوات علينا زيادة الشفافية والتعاون والمشاركة بين جميع الأطراف.. فالتحديات أمامنا كبيرة ولا مجال لأي تكاسل أو ترهل في العمل.

وأكدت إن هذه الورشة، والورشة التي سبقتها في دمشق، بداية هامة لردم الفجوة بين المنظمات غير الحكومية والحكومة والقطاع الخاص، ومشروع تطوير عمل المنظمات غير الحكومية، لا يقتصر على المسح للوصول إلى نتائج نظرية فقط.. بل المطلوب هو أن نستطيع من خلاله تغيير الواقع..”

وتمحورت ورشة العمل التي حضرتها السيدة أسماء الأسد بفندق أفاميا في مدينة حماة اليوم، حول نتائج مسح المنظمات غير الحكومية الفاعلة ضمن المحافظة، وضمت ممثلين عن كافة المنظمات المشاركة بالمسح والبالغ عددها 51 جمعية ومنظمة، بحضور السيدة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظ حماة.. وممثلي الجهات الحكومية المشرفة على القطاع الأهلي.