الشريط الاخباريدولي

بيسكوف: زيادة ميزانية “الناتو”.. ستزيد حالة التأهب لدى موسكو

 

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن أي زيادة في ميزانية حلف شمال الأطلسي “ناتو”، الذي يتعامل بشكل علني مع روسيا كخصم محتمل، ستجبر موسكو على البقاء في حالة تأهب و يقظة لنواياه.

وقال إن الحلف الأطلسي أداة مواجهة صممت وأنشئت لأغراض المواجهة، وهذا الهدف الحقيقي للحلف لم يتغير حتى الآن.

بيسكوف أوضح بأن المجمع العسكري الصناعي الروسي والقوات المسلحة الروسية تتخذ الإجراءات الضرورية على خلفية التهديدات الصادرة عن الحلف، مشيرا إلى أن منظومات الأسلحة الجديدة لدينا تؤمن التكافؤ النووي و عناصر ردع تضمن الأمن النووي الاستراتيجي.

وأشار إلى أن روسيا لم تسع أبدا لتحويل تعاونها أو علاقاتها مع بعض الدول ضد دولة ثالثة، فهذا أمر غير وارد في السياسة الروسية وليس هناك ما يبرر أي مخاوف قد يبديها البعض بهذا الشأن.

والمتحدث الروسي لفت إلى أن موسكو وواشنطن تتحملان مسؤولية كبيرة في الحفاظ على الاستقرار والأمن الاستراتيجيين في العالم، وبالتالي فإن المنطق والحس السليم يفترض أن تبدي الدول الأوروبية اهتماما بتطبيع العلاقات بيننا وبين واشنطن، مضيفا بأن قلق حلفاء أمريكا بشأن القمة المرتقبة بين بوتين وترامب “مشكلتهم وليس وجعنا”.

كما أعرب عن حيرة روسيا إزاء العديد من التحقيقات الأميركية الجارية التي يذكر فيها اسم موسكو، مشددا على أن هذه التحقيقات وكل ما يجري داخل الولايات المتحدة هو شأن داخلي أميركي بحت.

وبين أن التصريحات الأخيرة، التي أدلى بها مسؤولون أميركيون، بشأن مشروع “التيار الشمالي 2″، الذي هو مشروع تجاري بحت، تعتبر مثالا صارخا للمنافسة غير العادلة وغير النزيهة التي تتبعها واشنطن، أملا في أن تتيح القمة الروسية الأميركية تقدما ولو كان بسيطا بعيدا عن الأزمة الحالية في العلاقات الثنائية.