متحديا أمريكا.. الاتحاد الأوروبي يرفض عزل طهران اقتصاديا

رفض وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، بشكل رسمي، طلب الولايات المتحدة لعزل إيران اقتصاديًا، بعد تأكيد مصادر دبلوماسية بأن واشنطن رفضت طلبا أوروبيا لإعفاء شركاتها من إجراءات الحظر الأميركية، ما استدعى إقرار الأوروبيين آلية قضائية لحماية شركاتهم العاملة في إيران.

منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني صرحت بأنه تم إقرار قانون العرقلة وستُتخذ كل الإجراءات لجعل إيران قادرة على الاستفادة اقتصاديا من رفع العقوبات، مضيفا أن تداعيات موت الاتفاق النووي ستكون كارثية.

قانون العرقلة الأوروبي سيصبح نافذا في السادس من آب، وهو تاريخ بدء تطبيق أول دفعة من إجراءات الحظر الأميركية ضد إيران.

وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان شدد، من جهته، على ضرورة إفساح المجال أمام إيران للمضي في بيع نفطها، لافتا إلى أن الاتحاد والدول المتبقية في الاتفاق النووي تعمل على إيجاد آلية مالية تضمن طهران أن تبقى قادرة على تصدير نفطها.

بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه لا توجد سوقا أكثر أمنا وثقة للاستثمار الأجنبي من السوق الإيرانية.

وفي بكين، حيث استقبل الرئيس الصيني شي جين بينغ رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك والوفد المرافق له، شدد الجانبان على ضرورة الالتزام بالاتفاق النووي، باعتباره عنصرا أسياسيا لحظر الانتشار النووي وإنجازا دبلوماسياً مهما.