الشريط الاخباريمحليات

إعادة تفعيل الوحدات الشرطية في مدينة داعل

بعد تأمينها وتمشيطها من قبل وحدات الجيش العربي السوري عاد الاستقرار والأمان إلى مدينة داعل بريف درعا الشمالي التي جنحت إلى مسار المصالحات المحلية بجهود ووعي أهلها ووجهائها بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية التي ترعى المصالحات على امتداد مساحة الوطن.

وكغيرها من القرى والبلدات التي شهدت اتفاقات مصالحة عادت مؤسسات الدولة إلى مدينة داعل وفي مقدمتها قوى الأمن الداخلي التي أعادت تأهيل المخفر ومركز الناحية فور طرد المجموعات الإرهابية وبدأت بتقديم الخدمات للمواطنين وحماية ممتلكاتهم وتنظيم الحياة العامة فيها.

وحول الخدمات التي تقدمها الناحية يبين الملازم علي يوسف المكلف بتسيير امورها في تصريح له أن مخفر المدينة عاد ليمارس عمله كما كان في السابق وتقوم قوى الامن الداخلي بتسيير دوريات ضمن المدينة ويتلقى المخفر شكاوى المواطنين ونظم عشرات الضبوط.

ويشيريوسف إلى أن عناصر الشرطة نظموا عشرات الضبوط حول الأضرار الناجمة عن اعتداءات التنظيمات الإرهابية على المؤسسات الحكومية والمنشآت العامة في المدينة وتوثيقها حسب الأصول المتبعة.

ويؤكد الأهالي أنهم لم يعرفوا الراحة إلا بعد دخول قوى الأمن الداخلي الى المدينة التي جلبت لهم الأمان، مشيرين إلى حسن المعاملة وبساطة الاجراءات لجميع المراجعين لمركز الناحية.

وشهدت مدينة داعل خلال الأيام الماضية كغيرها من قرى وبلدات ريف درعا عودة المئات من الأسر واحتفالات شعبية ترحيبا بالجيش العربي السوري الذي حررهم من الارهاب وأعاد عجلة الحياة الطبيعية فيها الى الدوران بعد عودة مؤسسات الدولة إليها.