مخيم ترفيهي لأبناء الشهداء والجرحى في منتجع الزينة بمصياف

يستضيف منتجع قرية الزينة بمنطقة مصياف بمحافظة حماة فعاليات المخيم الترفيهي أبناء النصر لجرحى الجيش العربي السوري والقوات المسلحة وأبناء الشهداء ويستمر لغاية الـ 21 من تموز الجاري.

وأوضح الدكتور عمار الجمل أحد المنظمين للمخيم أنه يتضمن أنشطة كشفية وترفيهية وتوجيهية ومسابقات فنية وثقافية وهو محاولة للاقتراب من الجرحى وذوي الشهداء أصحاب الفضل في النصر الذي حققته سورية على الإرهاب.

وأشار الجمل إلى أن المخيم ملتقى يجمع 40 من مصابي الحرب وجرحى الجيش العربي السوري والقوى الرديفة الذين تتجاوز نسبة العجز لديهم 50 بالمئة و40 من أبناء الشهداء الذين تبدأ أعمارهم بسن 13، ويهدف لدعم الجرحى وأبناء الشهداء وخلق أجواء المرح والتسلية والترفيه والمتعة. فضلا عن تقديم مجموعة من الهدايا العينية والمادية وتنظيم حفلات سمر.

ولفت محمد الأسمر احد الداعمين للمخيم إلى أنه الأول من نوعه ويحمل قيمة مضافة تتمثل في مشاركة أبناء وبنات الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري حامي الديار وهو يعكس حالة التكامل والتعاون والتأكيد على وحدة النسيج الاجتماعي الوطني ورسم صورة جميلة عن سورية الصامدة.

وأشارت كل من سمر عباس ونهلة ديبو المشرفتان على تنظيم المخيم إلى أنه حدث مهم يجري خلاله تقديم جزء بسيط من الوفاء والتقدير لأرواح الشهداء والجرحى وهو سيكون نقطة بداية نحو تأسيس جمعية أبناء النصر كجمعية تعنى بمتابعة أمور جرحى الجيش والقوات المسلحة لمساعدتهم على مواصلة حياتهم وأعمالهم ودمجهم اجتماعياً وإعادة تأهيلهم صحياً إضافة إلى الاهتمام بأبناء الشهداء.

وعبر الجريح حسام مرهج عن شكره لجميع المساهمين في إقامة المخيم، مشيرا إلى أن مواصلة هذه المبادرات الرمزية لها تأثير كبير في التعبير عن الوفاء للشهداء والجرحى.

وقال الطفل هادي الأسمر ابن شهيد نحن أبناء الشهداء من مئات الأسر السورية التي فقدت أعزاء في سبيل الوطن، لافتا إلى أن أبناء سورية يعيشون كأسرة واحدة وقد أيقنوا أن مصاب الوطن هو الاكبر ولذلك يجب أن يكون العطاء له أكبر من أي عطاء.