الشريط الاخباريسلايدسورية

مؤكدين وحدة المعركة ضد الإرهاب.. ذوي شهداء روس يزورون سورية

اجتمعت خمس عائلات من ذوي الشهداء الروس، الذين بذلوا دماءهم في سورية، برفقة خمس من عائلات الشهداء السوريين في رحاب الجامع الأموي، مطلعين على تاريخ سورية وحضارتها وسلامها الذي نشرته في العالم.

وال أحد الشهداء الروس ذكر، خلال جولته في رحاب الجامع الأموي أن ابنه ضحى بحياته ليعم السلام والاستقرار في سورية، وأن روسيا وقفت مع السوريين وقاتلت الإرهاب إلى جانبهم فامتزجت دماء أبناء البلدين الصديقين.

وأشار إلى أنه تعرف خلال زيارته على عدد من أسر الشهداء السوريين، آملاً أن يستمر التواصل بين ذوي الشهداء في البلدين ليكونوا سنداً وعوناً يدعمون بعضهم البعض.

زوجة شهيد روسي أخر لفتت إلى أن تراب سورية يحمل اليوم دماء الأبطال الروس، لذلك فإن سورية تعني لهم الكثير.

المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أكد، خلال استقباله ذوي الشهداء الروس، أن زيارتهم لسورية رسالة للعالم بأن روسيا جاءت إلى سورية لتقف مع الحق الذي تمثله الدولة السورية، وهي التي حاربت الظلام والإرهاب دفاعا عن العالم كله، فلو استطاع الإرهابيون الانتصار في سورية لاشتعلت النار في كل أنحاء العالم.

مفتي الجمهورية رأى أن وجود أسر الشهداء الروس في دمشق إشارة إلى أننا لن ننسى من وقف معنا في يوم المعركة وشدتها، كما لن ننسى من دفع المال لتمزيق سورية، وأننا في لحظة الانتصار نقول للشهداء إن دماءهم لم تذهب هدرا.

من جهته، أوضح منسق لجنة الصداقة البرلمانية الروسية السورية ديمتري سابلين أن الوفد يضم خمسا من أسر الشهداء الروس الذين استشهدوا دفاعا عن الهدف المشترك في تحقيق النصر على الإرهاب، معربا عن شكره للقيادة السورية على دعوتها لذوي الشهداء لهذه الزيارة.