الشريط الاخباريدولي

موسكو: تهريب “الخوذ البيضاء” يهدف لمنع كشف جرائمهم

أكدت الممثلية الروسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي اليوم أن العملية “المنظمة وغير المسبوقة” لتهريب عناصر تنظيم “الخوذ البيضاء” من سورية تثبت بأن رعاتهم الغربيين سعوا لمنع إمكانية كشف العمليات الاستفزازية التي كان يقوم بها هذا التنظيم.

وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء أن الممثلية انتقدت في بيان اليوم وصف مفوضة السياسة الخارجية الأوروبية لعملية تهريب “الخوذ البيضاء” من سورية بـ “عملية الإنقاذ” موضحة أن هروب عناصر تنظيم “الخوذ البيضاء” يشير إلى أن لديهم سببا للخوف وأن جرائمهم يمكن كشفها.

وتأسس تنظيم “الخوذ البيضاء” في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني أمريكي غربي حيث أثار تحديد نطاق عملها فى أماكن انتشار التنظيمات الإرهابية حصرا الكثير من علامات الاستفهام حولها وحول عملها الإنساني المزعوم وخصوصا أن أفرادها ينتمون إلى هذه التنظيمات كما ظهروا في مقاطع فيديو يحملون الرشاشات ويقاتلون في صفوفها.

وكشف العديد من الوثائق التي عثر عليها الجيش العربي السوري في المناطق التي حررها من الإرهاب حيث تعمل “الخوذ البيضاء” ارتباطها العضوي بالتنظيمات الإرهابية ودعمها لها وخصوصا “جبهة النصرة” بالتحضير والترويج لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين وهذا ما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق عدة مرات وفي مناطق بحلب لاتهام الجيش العربي السوري.

وكانت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أعلنت في وقت سابق أن عددا من دول الاتحاد الأوروبي ساهمت في “ضمان أمن وإنقاذ” عدة مئات من أعضاء “الخوذ البيضاء” الذين تم تهريبهم من سورية.