الشريط الاخباريعربي

بعد أشهر من الاعتقال التعسفي.. عهد التميمي حرة

حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عملية تسليم المراهقة الفلسطينية المعتقلة عهد التميمي إلى عملية “هوليودية” من خلال تلاعبها بمكان التسليم للتقليل من أعداد المستقبلين ورجال الصحافة المحلية والأجنبية.

المكان المقرر لتسليم الشابة الفلسطينية عهد التميمي، التي وجهت صفعة لجندي تابع للاحتلال وأصبحت رمزاً للمقاومة الفلسطينية، كان في البداية حاجز “جباره”، صباح اليوم الأحد، لكن السلطات الإسرائيلية أعلنت لاحقا تغيير مكان التسليم إلى حاجز “الرنتيس”، وبعد أن توجه المشاركون والصحافيون، الذين كانوا يستعدون لتغطية الحدث وبثه مباشرة، عادت سلطات الاحتلال إلى المغالطة مرة أخرى وأعلنت أن مكان التسليم هو حاجز “جباره”.

وقررت إدارة السجن، التي كانت تقبع فيه التميمي، قررت في حوالي الساعة الخامسة وأربعين دقيقة تغيير مكان الإفراج عن عهد التميمي من حاجز جباره لحاجز رنتيس غرب رام الله.

وقد اتضح تعمد السلطات الإسرائيلية التلاعب بمكان التسليم بعد أن أعلنت مرة أخرى أن التسليم سيكون على حاجز جباره بعدما توجه ممثلو الصحافة والمستقبلون إلى حاجز الرنتيس.