الشريط الاخباريثقافة وفن

إعلان برنامج النشاط الثقافي المرافق لمعرض الكتاب

بنسبة زيادة تجاوزت 45 بالمئة عن العام الماضي وبمشاركات محلية وعربية أوسع ونشاط ثقافي غني، تنطلق غدا الثلاثاء فعاليات الدورة الثلاثين لمعرض مكتبة الأسد الدولي للكتاب حيث أعلنت وزارة الثقافة برنامج النشاط الثقافي والفعاليات المرافقة للمعرض.

وأكدر وزير الثقافة محمد الأحمد أن هذا المعرض الذي توقف جراء الحرب على سورية وعاد عام 2016 تعتبر دورته الأكبر من بين الدورات الثلاث الماضية حجماً ومشاركة وتنظيماً، مشيراً إلى مجموعة من الإجراءات الجديدة لضبط آلية المشاركة.

وقال الوزير الأحمد: ينعقد المعرض في ظل حالة الاستقرار والأمن التي تحققت بفضل انتصارات الجيش العربي السوري وتضحياته التي انعكست إيجاباً على المعرض حيث تم للمرة الأولى تشكيل لجنة عليا للإشراف على المعرض من كل الوزارات والجهات المعنية بهدف إنجاز عمل متكامل بحرفية عالية لافتاً إلى مشاركة 200 دار نشر محلية وعربية ما يفوق المشاركات في الدورات الأخيرة بنسبة مئة بالمئة.

ورأى الأحمد أن شعار هذه الدورة من معرض الكتاب “مجتمع يقرأ مجتمع يبني” جاء انطلاقاً من الظروف التي عاشتها سورية بلد الحضارة والثقافة ومن قدرتها على الانفتاح والحوار مع الآخر.

وتصل نسبة الحسومات على الكتب المشاركة في أجنحة المعرض بحسب الوزير الأحمد إلى 40 بالمئة لتكون في متناول أيدي المهتمين لافتاً في الوقت نفسه إلى أن التواصل مستمر وحثيث مع كل الجهات التي يشكل حضورها ومشاركتها غنى أكثر لفعاليات المعرض.

ووعد وزير الثقافة جمهور المعرض لهذا العام ببرنامج ثقافي غني ومتنوع يتضمن مهرجاناً سينمائياً لمن فاته التعرف على أخر افلام المؤسسة العامة للسينما كما سيتم لأول مرة اختيار شخصية تاريخية يحتفى بها ضمن المعرض وهذا العام وقع الاختيار على الفارابي أحد أعلام الفكر الانساني من خلال عرض مجموعة من المخطوطات التي تحتفظ بها مكتبة الأسد مع ندوة حوله فضلا عن توقيع 70 كتاباً في أجنحة المعرض.

ويشكل المعرض بحسب الأحمد فرصة لإطلاق أول مهرجان خاص بكتب الأطفال في سورية بعد شهرين حيث ستشهد هذه الدورة من معرض الكتاب مشاركة لأجنحة عدة إلى جانب مديرية ثقافة الطفل في الوزارة في يوم خاص بهذه الشريحة العمرية المهمة بهدف تشجيع كتاب أدب الطفل وتعويد الأطفال السوريين على القراءة.

وأشار وزير الثقافة إلى أن دور النشر السورية التي تضررت كثيراً جراء الحرب الإرهابية ودمرت مستودعاتها ومقراتها بدأت بالتعافي وانطلقت لنشاطها المعتاد وهذا المعرض دليل على ذلك معربا عن أمله بأن يخرج المعرض بأبهى صورة وأن يحقق الفائدة المرجوة منه وأن يكون منبراً ثقافياً وحضارياً بامتياز.