سلايدسورية

جاليتنا في بلغاريا.. وقفة إجلال لشهداء الجيش العربي السوري في ذكرى تأسيسه

نظمت الجالية السورية بتاريخ 1/8/20018 وقفة شموع في العاصمة البلغارية صوفيا إجلالا واحتراما لأرواح شهداء سورية وتضامنا مع الجيش العربي السوري في عيد تأسيسه، حيث حضر الوقفة عدد من أبناء الجالية السورية والأخوة الفلسطينيين وأصدقاء بلغار.

وبدأت الوقفة بدقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء ثم النشيد العربي السوري، وكلمة لرئيس الجالية السيد محمد إبراهيم التي جاء فيها:

أبناء جاليتنا الكرام، ضيوفنا الأعزاء
وقفتنا اليوم هي وقفة إجلال واحترام لأرواح شهداء سورية الأبرار من عسكريين ومدنيين، كما أنها وقفة للتعبير عن شجبنا واستنكارنا للمجازر التي ارتكبتها التنظيمات والمجموعات التكفيرية الإرهابية بحق جيشنا وشعبنا والتي كان آخرها في محافظة السوداء الأبية ضد أهلنا المدنيين الآمنين هناك، وإننا ندعو الله أن يكون هذا العمل الإرهابي هو الأخير بحق أي فرد في وطننا الغالي وفي العالم أجمع، فالإرهاب لا يفرق بين الدول وبين الشعوب طالما أن هناك من يديره ويستخدمه لتحقيق سياساته ومصالحه الإستراتيجية.
إن الإرهاب في سورية لم يفرق بين المدن والبلدات والقرى، و لا بين الطوائف والأديان ولا بين الأعراق والأجناس، فلم يسلم مكونا واحدا من مكونات الشعب السوري من جرائم الإرهاب، الذي كان هدفه ولا يزال القتل والتدمير وبث الذعر ونشر الكراهية والبغضاء والحقد بين أبناء مجتمعنا السوري الأبي، لكن السوريون الذين هزموا الفرنجة والبيزنطيين ومن قبلهم العثمانيين والفرنسيين تمكنوا من هزيمة أمريكا وجيشها من الإرهابيين، فأحفاد يوسف العظمة وسلطان باشا الأطرش وحسن الخراط والشيخ صالح العلي وفارس الخوري وإبراهيم هنانو وباقي المنارات التي يعرفها السوريون من قبل وفي زماننا الحاضر أيضا، ها هم ينتصرون على ما حُيك لهم وضدهم من مكائد ومن مؤامرات، فالدماء السورية الزكية التي سالت فوق تراب الوطن قد زادت من لحمة السوريين ومن تمسكهم بوحدتهم بدلا أن ينزلقوا إلى التقسيم والتفتيت!
كما أننا ومن خلال وقفتنا هذه نرسل رسالة للقريب وللبعيد، للقاصي وللداني مفادها بأن سورية بوحدة ترابها هي عصية على المعتدين والمغرضين و بأننا غير آبهين لأصوات النشاذ التي تنعق هنا وهناك داخل سورية أو خارجها.
وقفتنا اليوم تصادفت مع ذكرى عيد تأسيس جيشنا العربي السوري، هذه المؤسَسة المقدسة في فكرها وفعلها وعقيدتها وفي وجدان كل الشعب السوري فهي تمثل كل بيت وكل عائلة في كل قرية وفي كل مدينة، لقد كان الجيش العربي السوري وما يزال الدرع الحصين الذي دافع و يدافع عن عزة الوطن وأمنه ومجده والذي لم يبخل يوما لا بدماء ولا بجهد من أجل الحفاظ على وحدة وكرامة سورية من المعتدين.
فباسمكم نرفع أسمى آيات المحبة والعرفان والمباركة لجيشنا البطل بضباطه وصف ضباطه وأفراده ولقائده العام الفريق بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية متمنين لهم السلامة وتحقيق النصر الكامل على الإرهاب وداعميه ومن ثم تحرير كل شبر محتل من أرض سوريتنا الحبيبة.
الرحمة والسلام لأرواح شهدائنا الأطهار والأبرار والشفاء العاجل لجرحانا وللمصابين.
عاشت سورية حرة أبية بشعبها العظيم، صخرة منيعة وعصية بوجه الطامعين المتآمرين.

البعث ميديا || صوفيا – مجد الزيتون